المدرب الإسباني فيلدا رودريغيز البالغ 42 سنة من عمره ، قاد منتخب بلاده النسوي إلى التتويج بكأس العالم التي أقيمت في دولتي أستراليا ونيوزيلندا في الفترة الممتدة ما بين 20 يوليوز و20 غشت، قبل أن يقال من منصبه في 5 شتنبر 2023، وسط تداعيات الانتقادات التي لاحقت لويس روبياليس الرئيس السابق لاتحاد الكرة الإسباني.
حيث يخوض المدرب الإسباني فيلدا رودريغيز أو تحد خارج إسبانيا، إذ لم يسبق له أن أشرف على التدريب خارج بلاده، ذلك أنه تدرج في تدريب المنتخبات النسوية في إسبانيا منذ سنة 2010.
ولم يكن فيلدا رودريغيز لاعبا بارزا في مساره الكروي الذي اقتصر على اللعب للفئات الصغرى لنادي برشلونة، في الفترة الممتدة ما بين 191 و1993، قبل أن يلج عالم التدريب.
كما سبق فيلدا رودريغيز أن عمل مدربا للمنتخب الإسباني النسوي لأقل من 17 سنة ما بين 2010 و2014، ثم عُين مدربا للمنتخب النسوي لأقل من 19 سنة ما بين 2014 و2015، وفي سنة 2015 عُين مدربا للمنتخب الإسباني الأول.
وتنتظر المدرب الإسباني، حاليا، العديد من التحديات مع المنتخب المغربي، أبرزها الإعداد للمباراة الفاصلة أمام المنتخب الناميبي، برسم الدور الثاني من التصفيات المؤهلة للألعاب الأولمبية “باريس 2024”.