المغرب 7 – طنجة

نظم المكتب الجهوي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب بجهة الشمال، الأربعاء، ندوة صحفية بمقر حزب الاستقلال بمدينة طنجة لرصد “خروقات وتجاوزات” تنهجها شركات بميناء طنجة المتوسط وفق ما أكد الكاتب الإقليمي للنقابة.

هذه الندوة تم من خلالها عرض مجموعة من المعطيات حول ممارسات تقوم بها شريكتين بالميناء المذكور على رأسها طرد عمال بشكل تعسفي.

الكاتب الاقليمي للاتحاد العام للشغالين بطنجة مولاي عبد الواحد العلوي أكد في الندوة الصحفية أن نقابته اجتمعت مع المسؤولين المباشرين لحل هذه المشاكل غير أن الحلول منعدمة لحد الساعة.

يضيف المتحدث أنه من الخروقات التي يعاني منها عمال شركتين هي “الإصرار على عدم المبادرة لتحقيق مطالب تنظيم ساعات العمل المعمول بها، و كذا الساعات الإضافية مع حرمان هؤلاء العمال من العطل السنوية والعطل الدينية”.

الاكثر خطورة حسب المتحدث هو تعنت الادارة وعدم قبولها لكل المبادرات الودية لتجاوز المشكلات المتعلقة بالعمال خاصة بعد قرار طرد عاملين بسبب نشاطهم في نقابة تابعة للشركة.

يضيف المصدر أن شركة تنهج بما يسميه بـ”الحرب على العمال عندما يتعلق الأمر بحرية الانتماء النقابي المنصوص عليها في الفصل 8 من الدستور “.

هذه التصرفات حسب المتكلم تسيء إلى صورة الميناء المتوسطي باعتباره اكبر ميناء في افريقا وينافس اقتصاديا على المستوى العالمي وبالتالي يجب أن يقدم صورة جيدة عن الشركات التي تشتغل هناك وليس هضم حقول العمال والشغيلة وابراز صورة سيئة عن المغرب.

وطالب الاتحاد العام للشغالين السلطات المينائية والمحلية بالتدخل العاجل لإعادة العمال المطرودين الى عملهم مع تحقيق مطالب الشغيلة خاصة وأن الطرد جاء ضد الانتماء النقابي الذي يضمنه القانون ويعتبر طردا تعسفيا وهو ما يخالف القوانين المتعلقة بمدونة الشغل.