أعلنت المعارضة السورية في بيان على شاشة التلفزيون الرسمي، أمس الأحد 08 دجنبر، أنها حرّرت دمشق، وأسقطت حكم رئيس النظام السوري بشار الأسد.
حيث كانت قوات المعارضة السورية قد دخلت فجر الأحد 08 دجنبر، إلى العاصمة السورية دمشق بعد فقدان النظام سيطرته عليها، كما تمكنت كذلك من تحرير معتقلين من سجن صيديانا المعروف بكونه مركزًا للتعذيب في ريف دمشق بعد اقتحامه.
وبهذا، فقد نظام بشار الأسد سيطرته على العاصمة مع دخول متظاهرين إلى أحياء مهمة في دمشق، وانسحاب قوات النظام من وزارتَي الدفاع والداخلية التابعتين له ومطار دمشق الدولي.
وأتى ذلك بعد ساعات من بدء دخول قوات الفصائل المسلحة دمشق، في تتويج لهجوم واسع بدأته في شمال البلاد في 27 نونبر وحققت خلاله تقدما واسعا لم يشهد له مثيل منذ اندلاع النزاع في البلاد عام 2011.
هذا، وفي وقت سابق من مساء الأمس، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن الرئيس بشار الأسد غادر سوريا، وذلك في بيان ورد فيه: “قرر ترك المنصب الرئاسي وغادر البلاد، وأعطى تعليماته بانتقال السلطة سلميا.. روسيا لم تشارك في هذه المفاوضات”، مضيفا أن “روسيا الاتحادية على اتصال بجميع فصائل المعارضة السورية”.
تعليقات
0