كشف الناخب الوطني وليد الركراكي أمس الجمعة 14 مارس، في ندوة صحفية بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة عن لائحة المنتخب الوطني المستدعاة لمواجهتي النيجر وتنزانيا، برسم التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وعرفت لائحة المنتخب الوطني المغربي دعوة أسماء جديدة، والمتمثلة في حمزة إيغامان لاعب رينجرز الاستكتلندي، وشمس الدين الطالبي لاعب كلوب بروج البلجيكي، إلى جانب بلال نادير لاعب مارسيليا الفرنسي، وعمر الهيلالي لاعب إسبانيول الإسباني.
نبدأ بحمزة إيغامان المولود بمدينة تمارة المغربية، انضم إلى مركز تدريب نادي الجيش الملكي في سن مبكرة، حيث فاز برفقته بالبطولة المغربية على الوداد الرياضي الذي حل في المركز الثاني بفارق نقطة واحدة، لينتقل إلى نادي رينجرز الاسكتلندي، الذي سجل رفقته تسعة أهداف، وساهم بهدف وحيد.
بعدها نجد الوافد الجديد بلال الذي ولد بمدينة نيس الفرنسية في 18 نوفمبر 2003، لأب مغربي وأم جزائرية، وبدأ مسيرته الكروية في أكاديمية نادي نيس، قبل أن ينضم في يوليو 2021 إلى الفريق الرديف لنادي أولمبيك مارسيليا، وذلك بتوصية من المغربي ناصر لارغيت، الذي كان يشغل حينها منصب مدير مركز تكوين النادي الفرنسي.
ويقدم الاعب، الذي يشغل مركز الارتكاز ووسط الميدان، أداءً مميزًا مع أولمبيك مارسيليا في الموسم الحالي، حيث شارك في 12 مباراة في الدوري الفرنسي وسجل هدفًا واحدًا.
ننتقل إلى شمس الدين طالبي صاحب الـ19 عاماً المولود في بلجيكا من أب مغربي وأم بلجيكية، شارك اللاعب صاحب الـ19 عاماً في 30 مباراة خلال الموسم الحالي ضمن مختلف المسابقات أسهم خلالها في 9 أهداف ما بين صناعة وتسجيل.
حيث تألق شمس الدين طالبي بشكل خاص في بطولة الدوري البلجيكي بتسجيله لـ5 أهداف، كما ينشط الموهبة الواعدة في مركزي الجناح الأيمن وصانع الألعاب.
أخيرا، نجد عمر الهلالي الذي تخرج من أكاديمية إسبانيول الإسباني، إذ تدرج في مختلف الفئات السنية للنادي، ويشغل مركز الظهير الأيمن. ويقدم الهلالي موسما مميزا مع إسبانيول، حيث شارك في 25 مباراة قدم خلالها تمريرتين حاسمتين.
هذا، وسبق للهلالي تمثيل جميع فئات المنتخب المغربي، وكان جزءا من المنتخب الأولمبي المتوج بكأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة تحت قيادة المدرب عصام الشرعي.