
أعلنت وزارة الخارجية المصرية، أمس الأحد 09 فبراير، أن القاهرة ستحتضن قمة عربية طارئة في 27 فبراير الجاري لبحث التطورات “المستجدة والخطيرة” للقضية الفلسطينية.
وجاء قرار عقد القمة بناءً على طلب فلسطيني، وجرى تنسيقه مع مملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية. إذ أكدت الخارجية المصرية أن التحضيرات تمت على أعلى المستويات لضمان نجاح القمة في بحث المستجدات الإقليمية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
حيث أوضح الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، أن الجامعة تسعى إلى تعبئة موقف عربي ودولي داعم لإقامة الدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن التحركات العربية تهدف إلى التصدي لمحاولات إسرائيل فرض واقع جديد، والتأكيد على مبدأ حل الدولتين.
وتأتي القمة وسط تنديد إقليمي وعالمي واسع النطاق لاقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “السيطرة على قطاع غزة” من إسرائيل وإنشاء ما وصفها “بريفييرا الشرق الأوسط” بالقطاع بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى.