EN FR
القائمة

الركراكي يبتغي تجربة “صيغ تكتيكية جديدة” ضد منتخب الغابون

Author Avatar

Maroc 7

الجمعة 6 سبتمبر 2024 - 11:56

أكد مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، وليد الركراكي، أمس الخميس 05 شتنبر، بأكادير، أنه رغم تأهل المغرب تلقائيا لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025 لكونه البلد المستضيف، ف”سنحاول في مباراتنا أمام منتخب الغابون تجريب صيغ تكتيكية جديدة وتحقيق نتيجة الفوز”.

 

وأشار الركراكي، خلال ندوة صحفية عقدت أمس لخميس إلى أن المنتخب الوطني سيحاول اختبار “صيغ تكتيكية جديدة” قادرة على تطوير أداء الفريق وإتاحة المزيد من الحلول أمامه وفق مختلف الوضعيات، مضيفا أن “الهدف أيضا هو تحقيق نتيجة الفوز لتكريس المسار التصاعدي للمنتخب”.

 

كما أضاف الناخب الوطني أن المباريات الإقصائية لها خصوصياتها ورهاناتها، موضحا في هذا السياق أن “هذه المباريات ضد منافسين أقوياء تتيح لنا فرصة مواجهة صيغ مختلفة من أنماط اللعب”، حيث أشار إلى أن هذه المبارايات ستمكن المنتخب الوطني من الحفاظ على إيقاعه في ضوء الاستحقاقات المقبلة، كما هو الحال بالنسبة للتصفيات المؤهلة لكأس العالم، ونهائيات كأس إفريقيا للأمم التي ستقام بالمغرب”.

 

وفي معرض حديثه عن الحالة البدنية لعناصر المنتخب الوطني، أوضح وليد الركراكي أنه بالمقارنة مع الإرهاق الذي أصاب العديد منهم في نهاية الموسم الكروي الماضي، فإن الحالة البدنية لأسود الأطلس تحسنت كثيرا اليوم.

 

حيث شدد مدرب المنتخب الوطني على أهمية النجاعة الهجومية أمام المرمى، مسجلا أن الفريق الوطني يخلق الكثير من فرص التسجيل ولا ينقص سوى ترجمتها إلى أهداف.

 

وتطرق الناخب الوطني إلى انتقالات اللاعبين المغاربة إلى أندية جديدة خلال فترة الانتقالات الصيفية، واعتبر في هذا السياق أن ما يهمه هو “عطاء اللاعب على أرضية الملعب وليس اسم النادي الذي يلعب له”، مضيفا“في اختياراتي، أضع بعين الاعتبار المستويات التي يقدمها اللاعبون أكثر من أي أمر آخر”. مشددا على أن “مصلحة المنتخب الوطني تظل دائما في مقدمة الأولويات.

 

تجدر الإشارة إلى أن قرعة إقصائيات كأس أمم إفريقيا (المغرب-2025) كانت قد وضعت المنتخب المغربي، المتأهل تلقائيا لكونه البلد المستضيف، في المجموعة الثانية إلى جانب الغابون وإفريقيا الوسطى وليسوتو، على أن تقام النهائيات في الفترة الممتدة من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026.

أضف تعليقك

الأحرف المتبقية - 1000/1000

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية ، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم .