أطلق عدد من مرضى “الغدة الكظرية” منشورات استغاثة عاجلة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب انقطاع دواء “الهيدروكورتيزون” من الصيدليات وندرة تواجده بالحواضر الكبرى.
حيث يعطى دواء “الهيدروكورتيزون” للمرضى المصابين “بالغدة الكظرية”، وهو مرض نادر معروف باسم “أديسون”، ويتسبب التوقف عن أخذ الدواء الدخول في “أزمة كظرية” تسبب للمريض مضاعفات خطيرة كانخفاض الضغط الدموي وانخفاض حاد في مستوى السكر في الدم.
ويناشد المرضى وزارة الصحة بالتدخل العاجل من أجل تأمين المخزون الاحتياطي لهذا الدواء، الذي يقوم بمهمة حيوية لتنظيم وظائف الجسم.
هذا، وأكدد هؤلاء في منشورات الاستغاثة على مواقع التواصل الاجتماعي أن الدواء متوفر في الخارج إلا أن تكلفته جد مرتفعة.
الجدير بالذكر، أن خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، كان قد أوضح في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب في 06 ماي الماضي أن “إشكالية غياب بعض الأدوية ترجع إلى الاضطرابات التي تشهدها السوق العالمية منذ سنة 2022 وقت ذروة مرض كوفيد، نتيجة نقص المادة الخام وتوزيعها، فضلا عن مشاكل مرتبطة بالمُصنع والشركات المستوردة والسوق الداخلية”، مشددا على أن “الظاهرة غير خاصة ببلادنا”. مؤكدا أن المغرب “يحافظ على مخزونه من الأدوية التي يعرف سوقها تنظيما مكن من تجاوز مجموعة من المشاكل؛ كالدوريات التي تلزم المُصنع بالتوفر على مخزون لمدة 3 أشهر والموزع على مخزون لمدة شهر، فضلا عن العمل على إحداث مراكز لشراء الأدوية على المستوى الجهوي”.
تعليقات
0