توصل الديوان الملكي ببرقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى أمير المؤمنين الملك محمد السادس، من الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى، محمد يسف، وذلك بمناسبة اختتام أشغال الدورة العادية الثانية والثلاثين للمجلس.
وفي هذه البرقية، رفع يسف، أصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء المجلس العلمي الأعلى وسائر علماء المملكة، إلى الملك، “فروض الطاعة والولاء، وأعمق مشاعر المحبة والصفاء، وأسمى آيات التعلق والوفاء”، وأضاف: “سائلا الله العلي القدير أن يمن على جلالتكم بمزيد من النصر والتأييد ومزيد من التوفيق والتسديد، وأن يكلأكم بعينه التي لا تنام، ويجعلكم في حرزه الذي لا يرام وكنفه الذي لا يضام وأن يسبل عليكم أردية الصحة والعافية، ويسبغ عليكم نعمه الظاهرة والخافية”.
كما جاء في البرقية: “مولاي أمير المؤمنين، لقد اجتمع المجلس العلمي الأعلى، الذي أسستموه على تقوى من الله ورضوان، ورصعتم جبينه، ورفعتم هامته بإكليل رئاستكم ورسمتم له طريق العمل الجاد الهادف المفيد الجامع، بتوجيهاتكم السديدة الحكيمة، وإرشاداتكم النيرة القويمة في دورته العادية هذه بمقره الجديد، الذي يعتبر معلمة معمارية حضارية فائقة، وتحفة فنية رائقة، وهو مبرة جديدة من مبراتكم وحسنة أخرى من حسناتكم والمؤسسة العلمية تعتز أيما اعتزاز بهذه الالتفاتة المولوية الكريمة وتعتبرها أمارة أخرى من أمارات عنايتكم الكريمة، بعلماء مملكتكم الشريفة، ووساما ذهبيا آخر حليتم به صدرهم، ورفعتم به مكانتهم”.
تعليقات
0