ينعقد يومي 10 و11 نونبر 2023، بطنجة، مؤتمر علمي دولي حول: ’’الكوارث الطبيعية، خطر الزلازل نموذجا‘‘ ويأتي تنظيم هدا المؤتمر من طرف المرصد الوطني للتنوع البيولوجي”CYNEGITICA” بشراكة مع جامعة عبد المالك السعدي وعدد من المؤسسات والشركاء الآخرين في سياق التدابير التي أخدتها المملكة المغربية بعد الزلزال الدي ضرب منطقة الحوز في ال 8 شتنبر الماضي مخلفا عددا كبيرا من الضحايا والخسائر المادية .
حيث أشار السيد الصديق بنزينة رئيس المركز الوطني للتنوع البيولوجي وعضو اللجنة المنظمة للمؤتمر أن هذه الدورة الاولى تأتي إيمانا بأهمية البحث العلمي في مقاربة هذه الظاهرة من مختلف جوانبها وآثارها، حيث يأتي تنظيم هذا المؤتمر العلمي لمقاربة هذا الحدث الطبيعي المدمر، عبر البحث في السبل والتدابير الكفيلة للتعامل مع مثل هذه الكوارث الطبيعية، بأفضل الطرق والآليات الممكنة لتجنب انعكاساتها وآثارها المختلفة اجتماعيا واقتصاديا وقانونيا.
كما تحدث الصديق بنزينة عن زلزال الحوز معتبرا إياه الأعنف في تاريخ المغرب؛ وأنه حادث أليم خلف خسائر بشرية ومادية هائلة، الأمر الذي يستدعي تعبئة من قبل الباحثين والمختصين في مختلف الحقول المعرفية لتعميق الدراسة والبحث في ظاهرة الزلازل عموما، وزلزال الحوز بالمغرب على وجه الخصوص.
وحسب عبد الغاني كادم، أستاذ الجغرافية الطبيعية ، منسق المؤتمر وعضو اللجنة المنظمة فإن المؤتمر العلمي يهدف إلى فتح فرصة لباحثين ومختصين مغاربة وأجانب للنقاش وتبادل الخبرات في مجال تدبير الكوارث و الزلازل على وجه الخصوص. وهو بذلك يرمي إلى تحقيق الأهداف منها توفير منصة للباحثين والفاعلين لمناقشة وتبادل الأفكار والمعرفة حول مخاطر الزلازل.
-تقدير الأضرار الناجمة عن الزلزال، إضافة إلى توجيه الجهود نحو تعزيز أهداف التنمية المستدامة في المناطق المتضررة، وتسريع عمليات الإعمار، وتثمين أشكال تضامن المغاربة غير المسبوقة مع ضحايا الزلزال.
هذا، ويضيف الأستاد عبد الغاني كادم أن برنامج المؤتمر يتضمن مناقشة أربعة محاور أساسية من طرف المؤتمرين وهي.
حيث يدعو منظموا المؤتمر الباحثين والمختصين في المجالات المرتبطة بالكوارث الطبيعية والجيوفيزياء والإنقاذ والإغاثة وغيرها من الجوانب دات الصلة، إلى المشاركة في هذا المؤتمر بتقديم بحوثهم واقتراحاتهم أو توصياتهم المتعلقة بالمحاور المشار إليها سلفا.
ويأمل المنظمون أن يكون هذا المؤتمر المنعقد بطنجة محطة لدعم سياسات الدولة في إعادة إعمار وتأهيل المناطق المتضررة من زلزال الحوز بالمغرب، و فرصة لتقديم أفكار فعالة لتحقيق التنمية المستدامة.
الجدير بالذكر، أن زلزال 8 شتنبر يعد الأعنف في تاريخ المغرب حيث خلف هذا الحادث الأليم خسائر بشرية ومادية هائلة، الأمر الذي يستدعي استجابة من قبل العلماء والباحثين والمختصين في مختلف الحقول المعرفية لتعميق الدراسة والبحث في ظاهرة الزلازل عموما، وزلزال الحوز بالمغرب خصوصا.
تعليقات
0