وجرى افتتاح المعرض بحضور الأمين العام للجامعة العربية أحمد ابو الغيط، ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، وعدد من الدبلوماسيين.
حيث يندرج تنظيم المعرض في إطار اهتمامات الوكالة، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، بدعم القطاعات الاجتماعية الحيوية بالمدينة المقدسة، وتقديم المساعدة لسكانها الفلسطينيين ومؤسساتهم، لا سيما وأن القضية الفلسطينية تتصدر مباحثات وزراء الخارجية العرب بمناسبة هذه الدورة التي يترأسها المغرب.
هذا، وقد جسدت مكونات معرض الوكالة منهجية عمل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، على رأس لجنة القدس، وهي المنهجية التي تحتكم على الواقعية، وتزاوج بين المسار السياسي، من خلال الجهود المقدرة للدبلوماسية المغربية، لإسناد الموقف الفلسطيني على كل الأصعدة والواجهات، والمسار الاجتماعي الميداني، الذي تضطلع فيه وكالة بيت مال القدس الشريف بدورهم في دعم القدس وأهلها، تحت الإشراف المباشر لصاحب الجلالة.
وشملت المعروضات قسما خاصا عن المحطات التاريخية في مسار لجنة القدس، وآخر عن حصيلة مشاريع وكالة بيت مال القدس الشريف، خلال 25 عاما، مدعومة بصور وبيانات تظهر حجم الانجاز، الذي تجاوز 200 مشروعا كبيرا وعشرات المشاريع الصغيرة والمتوسطة بمبلغ ناهز 64 مليون دولار، وقسما ثالثا تضمن منشورات الوكالة عن المدينة المقدسة ومركزها الديني والحضاري، وتاريخ ارتباط المغاربة بها، بينما ضم قسم آخر منتجات لجمعيات ومؤسسات مقدسية شريكة.
أما هذا القسم الأخير فقد شمل حيزا مناسبا للتعريف بالفنون والثقافة الفلسطينية من خلال المنتوجات التقليدية ذات المنشأ الفلسطيني من القدس، منها الأزياء، والمنسوجات اليدوية والحلي، والمنتجات الخشبية والسيراميك والهدايا والديكورات، والمقتنيات والأدوات المنزلية، وإبداعات الصناع التقليديين.
تعليقات
0