المغرب7 – طنجة
في ظل التوجيهات الملكية السامية وتنزيلا لمضامين النموذج التنموي الجديد أبان الكثير من رجال ونساء السلطة بطنجة عن العمل الجاد وحسن تطبيق القانون والسعي إلى إستتباب الأمن داخل تراب نفوذهم.
وخلال تتبع مجهودات وعمل السلطة المحلية بزغ نجم القائدة الشابة “الغريب كريمة” بالملحقة الإدارية 17 حيث تعمل بجدية من أجل مصلحة الوطن والمواطن وبحنكة أمنية استباقية وواجب عملي، وحس وطني، تسعى من خلاله إلى ضبط كل المخالفات القانونية والتنزيل السليم لمضامين النموذج التنموي الجديد بعقلية تمثل مرحلة انتقالية وفعالة من الجيل الجديد لنساء السلطة.
وفي تصريحات لموقع Maroc7.ma أكد مواطنين وفاعلين جموعيين ومنتخبيين، أن السيد القائد تعمل بجدية كبيرة منذ التحاقها بهذه الإدارة تنفيذا للقوانين والأنظمة، المحافظة على الأمن والنظام، إذكاء نشاط أعوان القيادة (الشيوخ والمقدمين) الواقعة في حدود القيادة ومراقبة أعمالهم، ربط الصلة بين مختلف المصالح الإدارية والتقنية الواقعة في القيادة وكذا قيامها بمهام الإرشاد والتوفيق ذات المصلحة الجماعية، أو ذات المصلحة المشتركة بين الجماعات.
وبشهادة الساكنة ومن يعرف السيدة القائدة الغريب كريمة عن قرب أنها تعمل بكل جدية والتصدي لكل من زاغ عن الطريق والإطاحة برموز جميع أشكال الإنحرافات من خلال تحركات ميدانية صارمة للوقوف على كل صغيرة وكبيرة داخل نفوذها الترابي، سعيا منها لخلق حرية التحرك وتخليق الحياة العامة، وهو الأمر الذي تستحسنته الساكنة.
وتجدر الإشارة إلى أن القائدة الغريب كريمة من قادة السلطة الجدد حيث اندمجت بسرعة كبيرة في الميدان، وتعمل مع فريق إداري متكامل ومتمرس وهو ما انعكس إيجابيا على هذه الملحقة الإدارية بسبب جودة خدماتية وطمأنة بشرية بحيث أنها لا تترك كبيرة ولا صغيرة إلا واطلعت عليها لردع كل الخارجين عن القانون. وهي بذلك تجسد حرفيا فلسفة الخطابات الملكية السامية في تقريب الإدارة من المواطن وكذا إسهامهما في جعل السلطة المحلية إدارة مواطنة ومجتمعية.
تعليقات
0