المغرب7 – الرباط
وجه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب دعوة إلى رئيس لجنة التعليم والثقافة والاتصال بناء على الفقرة الثانية من المادة 101 من النظام الداخلي للمجلس النواب، وذلك للاجتماع في أقرب الآجال ، بحضور وزير الشباب والثقافة والتواصل والمدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء، وذلك لمناقشة موضوع ملابسات نشر وكالة المغرب العربي للأنباء لمقال ” عشر نقط رئيسية لقيم الحملة ضد رئيس الحكومة على مواقع التواصل الاجتماعي “.
مراسلة فريق التقدم والاشتراكية التي يتوفر المغرب7 على نسخة منها جاء فيها أن وكالة المغرب العربي للأنباء ، من خلال نشرها للمقال المذكور ، هو مقال غير موقع ويتوفر على كثير من القدح ، قد نصبت نفسها في موقع المحامي لفائدة مصالح اقتصادية ومالية على حساب القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين الذين يعيشون تحت وطأة غلاء الأسعار .
وويضيف فريق التقدم والاشتراكية أن هذا الخطأ لوكالة الأنباء الرسمية يشكل سابقة خطيرة تخلت فيها الوكالة عن واجب الحياد والمهنية والموضوعية ، وسقطت في تسخير نفسها ، كمرفق عمومي ، للتوظيف السياسي الضيق الشيء الذي لم يقع حتى في عز مراحل التدافع السياسي.
ولذلك, حسب المراسلة، فالأمر يستوجب المساءلة وترتيب الجراء اللازم ، لا سيما وأن المقال الذي تبنته الوكالة لم يتردد ف وتوجيه اتهامات خطيرة وباطلة إلى المعارضة المؤسساتية ، حين أورد ، أن الحملة هو تواطؤ بين نشطاء سرين ومعارضة لا تقبل حتى اليوم بهزيمتها الانتخابية القانونية .
ونحن في فريق التقدم والاشتراكية ، تضيف المراسلة, نصر على أن تقدم الوكالة للرأي العام الدليل على هذا التواطؤ المزعوم ، وإلا فإن على المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء أن يستخلص الدروس.
والاخطر من كل هذا وذاك يضيف المصدر ، أن الوكالة سقطت في قعر سخيق من اللامسوؤلية ، وضربت عرض الحائط كل مكتسبات بلادنا ومثانة البناء المؤسساتي حين ربطت، بشكل يدعو إلى الاستنكار, استقرار الحكومة باستقرار البلاد و ادعت أن الأمر يتعلق (بمحاولة خطيرة لزعزعة استقرار الحكومة ، لا تقاس عواقبها على استقرار البلاد) ” .
إن ما أقدمت عليه وكالة المغرب العربي للأنباء ، هو مساس خطير بحقوق المعارضة المؤسساتية وحقوقها الدستورية ، وهي معارضة تحترم نتائج الاقتراع ، وتمارس مهامها بشكل بـناء و ديموقراطي ومسؤول. كما أن الوكالة لا تعمل من خلال هذه المقاربة المبتدلة سوى على استفزاز الرأي العام وتأجيج الوضع.
تعليقات
0