
شهدت أسعار المحروقات انخفاضا في مختلف أنحاء العالم، خلال مطلع الأسبوع الجاري، فماذا ينتظر رئيس الحكومة عزيز أخنوش، حيث شرعت الولايات المتحدة الأمريكية فعليا في خفض سعر المحروقات إلى مستويات كبيرة جدا بلغت ما قبل الأزمة الأوكرانية الروسية، وذلك في الوقت الذي مازالت المحروقات بالمغرب تعرف فيه ارتفاعا متواصلا للأسعار رغم انخفاضها دوليا.
فبعد التحذيرات المتوالية التي أرسلها الرئيس الأمريكي لشركات المحروقات، منبها إياهم إلى أنه “مع انخفاض أسعار النفط بنسبة 20 بالمائة عن ارتفاع يونيو الماضي، فإنه صار من غير المقبول أن تنخفض الأسعار في محطات التزود بمقدار النصف فقط”.
وشدد بايدن في منشور عبر حسابه الشخصي على. موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” على أنه “حان الوقت لشركات النفط والغاز أن تمرر هذه التكاليف الأقل للأمريكيين”.
إذ بلغ سعر بيع الغالون الواحد بمحطات الوقود بأمريكا ما يعادل 4.09 دولار أمريكي أي ما يعادل 40,98 درهما لكل غالون.
فبالرجوع إلى ما يشكله الغالون الأمريكي في حساب اللترات، نجد أن الحساب ينقسم إلى شقين، إما حسابه بالغالون المعياري (الأمريكي) الذي يعادل 3.8 لتر أو الغالون الملكي (البريطاني) الذي يعادل 4.5 لتر.
فمن خلال حساب الغالون الأمريكي نجده يساوي 3.8 لتر تحتسب بـ4.09 دولار أي 40,98 درهما، ما يعني أن كل لتر يباع بـ 10.78 درهما فقط في أمريكا، علما أن سعر صرف الدولار إلى الدرهم يبلغ 10.02 درهم، في حين أن ثمن اللتر الواحد من المحروقات يبلغ 9.11 درهم للتر فقط إذا احتسبناه بالغالون الملكي البريطاني.