احتضنت مدينة طنجة على مدار يومين، الأربعاء والخميس، الملتقى المتوسطي المغربي الإسباني الأول حول “التدبير الترابي”.
الملتقي الذي تم تنظيمه من طرف كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بطنجة، بشراكة مع المجلة المغربية للإدارة المحلية والتنمية ومركز الدراسات الاجتماعية والقانونية بجنوب أوروبا ومؤسسة سيفال بمالقا، ناقش “التدبير الترابي والتجربة الجهوية بالمغرب وإسبانيا وإيطاليا … قراءات متقاطعة” بحضور خبراء وفاعلون عموميون وأكاديميون حيث تمت مطارحة الموضوع من وجهات نظر أكاديمية، وتم الإطلاع أكثر على التجربة المغربية والتجارب المقارنة من خلال مشاركة خبراء مغاربة إسبان وإيطاليين في هذا الحدث العلمي.
وفي بلاغ لكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بطنجة، قالت المؤسسة أنهذه الفعالية الأكاديمية تهدف إلى الوقوف على التجارب المقارنة للجهوية في المغرب وإسبانيا وإيطاليا للوقوف على نقاط القوة والضعف في كل من هذه التجارب الثلاث، والاطلاع على مختلف الإصلاحات التي اعتملت في هذه التجارب.
كما يهدف هذا الملتقى إلى تبادل التجارب والخبرات، وكذا الاستفادة من التجارب المطروحة للإجابة على مجموعة من التساؤلات التي ترتبط بالتنظيم الترابي والجهوية وأجرأة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، ارتكازا على المبادرة المغربية لسنة 2007، التي اعتبرتها غالبية الدول بأنها مبادرة واقعية وذات مصداقية، وعلى اعتبار أنها مبادرة تندرج في إطار مجتمع ديمقراطي حداثي، يرتكز على مقومات دولة القانون والحريات الفردية والجماعية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
تعليقات
0