المغرب 7 – الرباط
أكد أحمد رحو، رئيس مجلس المنافسة، أمس الخميس، على أنه سيتم إصدار تقرير يبرز فيه العلاقة ما بين إرتفاع أسعار المحروقات في المغرب، مع ما يجري في السوق الدولية التي تشهد ارتفاعا لمختلف أسعار المواد الطاقية ذات الاستهلاك اليومي، وعلى تقرير آخر يحقق في هامش أرباح شركات توزيع الوقود عبر الحصص الشهرية.
إرتفاع أسعار المحروقات بالمغرب بصنفيها الكازوال و البنزين، يأتي في سياق دولي موسوم بتداعيات الأزمـة العالمية والتوتـرات في أوكرانيا، وهو ما يؤشر على زيادات إضافية في أسعار المواد والسلع والخدمات، و بالتالي التاثير على القدرة الشرائية للمواطنين.
في هذا الصدد، دأب الفاعلون في قطاع توزيع الوقود في المغرب على تجديد الأسعار بداية و منتصف كل شهر، أي كل 15 يوما، حيث وصل سعر البنزين خلال متم نهاية شهر يونيو إلى ثمانية عشر درهما، فيما تجاوز سعر الغازوال خمسة عشر درهما، الأمر الذي أثار غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، و لا سيما فئة المستهلكين لهذه المادة الطاقية بالدرجة الأولى .
كما من المرتقب، أن يتم إدراج كل من الكازوال و البنزين ضمن قائمة الأسعار الخاضعة التقنين، بموجب قرار الوزاري رقم 3086.14، الذي يشمل 19 مادة، تضم مختلف السلع و المنتوجات و الخدمات التي يمكن تحديد أسعارها، بما فيها غاز البوتان .
تجدر الاشارة، أن مجلس المنافسة يعتبر من بين هيئات الحكامة الجيدة، تم التنصيص عليها بموجب الفصل 166 من الدستور، حيث تتولى مهمة تنظيم منافسة حرة و مشروعة لضمان الشفافية و الإنصاف، خاصة من خلال تحليل و ضبط وضعية المنافسة في الأسواق، و مراقبة الممارسات المنافية لها و الممارسات التجارية غير المشروعة و عمليات التركيز الاقتصادي و الاحتكار .
تعليقات
0