
أحمد الساحلي
تساءل مجموعة من متتبعي الشأن المحلي بإقليم فحص أنجرة عن السبب الرئيسي لتواطؤ بعض رجال السلطة الذين أصبحوا معروفين للعوام مع سماسرة البناء العشوائي الذين يضمنون للساكنة هذا الفعل مقابل مبلغ مالي قد يصل في بعض الأحيان إلى خمسون آلف درهم.
ورغم إثارة الموضوع أكثر من مرة في وسائل الإعلام، إلا أن بعضهم حسب المتتبعين يسرون على مواصلت هذا الفعل للكسب من ورائه متحدين الجميع ومستغلين الأيام المعدودة التي تنتظرهم قبل التنقيل الذي سيعرفه رجال السلطة في الأشهر القادمة.
وقد بلغنا في الجريدة من مصادر مقربة أن قرية بوعباد التابعة لجماعة قصر المجاز باقليم فحص انجرة تشهد تنامي البناء العشوائي بشكل متسارع، وبتستر رهيب وفظيع يطرح أكثر من علامة استفهام عن موقف عمالة الفحص أنجرة من هذه الفوضى، وهل تواجدها خارج الإقليم يحجب عنها رؤية مايقع به؟ علما أنه مؤخرا شهد إقليم فحص أنجرة مجموعة من الخروقات في مجال التعمير بالإضافة إلى الترامي على الملك الغابوي والأراضي السلالية والجماعية وغيرها.