أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس الخميس، عبر موقعها الرسمي عن المخاطر الناجمة عن تفشي فيروس “جدري القردة“، الذي ينتقل بسرعة من الحيوان إلى الانسان، الذي كُشِف لأوّل مرّة عن هذا الفيروس في عام 1985 بالمعهد الحكومي للأمصال الكائن في كوبنهاغن عاصمة الدانمرك، أثناء التحري عن أحد الأمراض الشبيهة بالجدري فيما بين القردة .
بيان الصحة العالمية كشف، أن جدري القردة مرض نادر يحدث أساساً في المناطق النائية من وسط أفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية الماطرة، التي تحمل أجناس كثيرة من الحيوانات، و لاسيما : السناجب المخطّطة وسناجب الأشجار والجرذان الغامبية والفئران المخطّطة والزغبات والمقدمات.
المنظمة استحظرت، مصدر تفشي فيروس جذري القردة بين البشر خلال عام 1970 بجمهورية الكونغو الديمقراطية، بعد إصابة طفل يبلغ من العمر 9 سنوات، مشيرا إلى أن الأطفال هم أكثر الفئات العمرية عرضة للإصابة .
في نفس السياق، أكدت منظمة الصحة العالمية أن هذه العدوى تنتقل عند مخالطة كلاب البراري الأليفة مخالطة حميمة من قبل المرضى المصابين، التي تعد من عوامل الخطر المرتبطة بالإصابة بعدوى الفيروس.
البيان خلص، أنه في ظل عدم وجود أدوية و لقاحات مضادة لجذري القردة، فإن الصحة العالمية توصي بفرض قيود تجارة الحيوانات، و كذا بارتداء القفارات و معدات الحماية عند الاعتناء بالمرضى، و كذا الطهي الجيد لمنتجات اللحوم الحمراء عند اقتنائها .
.
تعليقات
0