انعقد اليوم الجمعة بمقر ولاية جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، اجتماع عمل، من أجل تعزيز دينامية مشروع المدينة الجديدة الشرافات وإبراز المؤهلات التي تزخر بها المنطقة.
وأبرزت مجموعة العمران، أنه جرى خلال هذا الاجتماع المهم، الذي ترأسه والي الجهة، محمد مهيدية، بحضور عامل إقليم الفحص-أنجرة، عبد الخالق المرزوقي، ورئيس مجلس إدارة مجموعة العمران، بدر الكانوني، تقديم المدينة الخضراء الجديدة الشرافات.
كما حضر الاجتماع مسؤولي أهم الوحدات الصناعية ورجال الأعمال الراغبين في الاستثمار بالمنقطة الترابية لطنجة المتوسط، وفي مقدمتهما منطقة معدات السيارات (أوتوموتيف سيتي – مجموعة رونو المغرب)، وممثلي الاتحاد العام لمقاولات المغرب ومختلف الأطراف المعنية.
المصادر المتتبعة، لهذا المشروع الملكي الذي سبق وأن أعطى الملك انطلاقته، دون خروجه للوجود، تشير أنه المحاسبة في مثل هذه المشاريع أصبحت لازمة، فكيف يعقل أن المشروع الضخم الملكي، تم تجميده طيلة هذه السنوات، ومن يتحمل المسؤولية، خاصة ووسط جهود للعمل على إحياءه.
للإشارة، تتطلب مدينة الشرافات، التي كان قد أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس انطلاقة أشغالها، استثمارات تصل إلى 2.4 مليار درهم، حيث من المنتظر أن تستقبل بعد نهاية الأشغال أزيد من 150 ألف نسمة. وتعتبر المدينة مشروعا عموميا مهيكلا، يندرج ضمن رؤية مندمجة لمواكبة السياسة الصناعية بالجهة، كما تتماشى مع رؤية التنمية الترابية المستدامة، باعتبارها مدينة تحترم البيئة وتحافظ على الموارد الطبيعية.
تعليقات
0