فقد الطفل يحيى إد المودن عضوه الذكري بسبب خطأ طبي بعدما دخل مستشفى “الدراق” لأجل عملية ختان، لتتحول العملية لكارثة إنسانية ضمن الأخطاء الطبية، بإقليم زاكورة.
اب الطفل يروي تفاصيل الحادث المأساوي في تصريح نقله موقع “العمق المغربي” جاء فيه ان “إبنه كان يعاني من فتق، وكان من اللازم أن نجري له عملية ختان، فأخذناه إلى المستشفى فتعرضنا لمشكل كبير وهو بثر قضيب ابننا الذي لا يتجاوزه عمره العام”.
المتحدث اضاف ان “الطبيب الذي بثر قضيب ابني عمد إلى توجيهنا إلى أحد مستشفيات الرباط، فقضينا شهرا في الرباط لنكتشف أن ابني أصبح يعاني من مشكلة التبول، الشيء الذي دفعنا بنا إلى البحث عن العلاج في مدن الدارالبيضاء ومراكش، دون جدوى”.
يضيف الأب الذي تعرض لصدمة قوية أنه “بعد عام من الصمت، وبعد أن تمادى الطبيب السالف الذكر في غيه، ولم يعترف بخطئه أو السؤال عن حالة ابني قررت وضعية شكاية لدى السلطات القضائية وبتعليمات من النيابة العامة تم توجيهنا إلى مستشفى الراشيدية من أجل الخبرة الطبية”.
كما أكد أنه “لم يتمكن إلى حدود الساعة من إجراء الخبرة الطبية، بعد امتناع عدد من الأطباء عن ذلك، دون أن نعلم الأسباب الكامنة وراء هذا الامتناع، الشيء الذي يطرح أكثر من سؤال”.
تجدر الاشارة ان خبراء الطب يؤكدون ان أخطاء ثلاثة أساسية تقع في عملية الختان هي قطع رأس الذكر أو جرح المبول أو عدم خياطة شريان بما يتسبب في النزيف الحاد. وعادة ما تبرز هذه الأخطاء بعد اليوم الثالث من الختان لذا يتعيّن الانتباه لكل هذه التفاصيل من قبل الأولياء قبل فوات الأوان لأن كثيرا منها غير قابلة للاستدراك أو التصحيح.
تعليقات
0