المغرب7 – طنجة
بسبب الدورة الاستثنائية، اندلع جدال بين أغلبية جماعة طنجة، ممثلة في رئاسة الجماعة من جهة، وحزب الاشتراكي الموحد الحامل لشعار الشمعة.
وفي وقت قال عمدة طنجة، في بلاغ رسمي، أنه يستحيل استحالة قاطعة عقد هذه الدورة، قائلا “أن المجلس يستدعي لعقد دورة استثنائية، طبقا لمقتضيات المادة 36 من القانون التنظيمي بالجماعات من قبل رئيس المجلس، كلما دعت الضرورة إلى ذلك بمبادرة منه، أو بطلب من ثلث الأعضاء المزاولين مهامهم، ويكون الطلب مرفوقا بالنقاط المزمع عرضها على المجلس.
كما يجتمع المجلس في دورة استثنائية بحكم القانون، طبقا لمقتضيات المادة 37 من القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات، في حال تلقيه طلبا في هذا الشأن، من قبل عامل العمالة أو من ينوب عنه، وهي شروط لم تتوفر في الطلب المحال على رئاسة المجلس والمذيل بتوقيع عضوين فقط، وبالتالي تتعذر الاستجابة له”.
أما فريق الشمعة، فقد قال أن المجلس يمارس التدبير بمنطقة ردة الفعل، وكان من باب أولى تأسيسه على الفعل والمبادرة، واستشراف اللحظة السياسية للتحرك، وقال الفريق أن مراسلة الجماعة جافة ولا روح فيها، حيث إنها نقل حرفي من القانون التنظيمي، خاصة المادتيين 36 و37 من القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات.
تعليقات
0