جمعية : تجديد العلاقات المغربية –الاسبانية هو انتصار دبلوماسي جديد لدعم نصرة الوحدة الترابية
المغرب7 – الرباط
اعتبرت مؤسسة فكر للتنمية و الثقافة و العلوم في بلاغ لها أن رسالة رئيس الحكومة الاسبانية المؤرخة في 14 مارس ، وثيقة والتزاما مكتوبا ، استجابة لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 2072( د 20) والمؤرخ في 16 دجنبر 1965 ، والذي طالبت فيه الأمم المتحدة في الفقرة الثانية ، بأن تتخذ اسبانيا وفورا ، الإجراءات اللازمة ” لتحرير إقليمي إفني والصحراء الإسبانية والدخول لتحقيق ذلك في مفاوضات حول قضايا السيادة على الإقليمين “.
بلاغ المؤسسة أكد أن المغرب واسبانيا بطيهما للأزمة يدخلان مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية الكفيلة بالتأثير على استقرار الأمن والسلم بشمال غرب إفريقيا وغرب المتوسط ، وأن ما يجري من حروب متعددة الأشكال والمضامين في أوربا، و التحديات الأمنية والعسكرية في مضيق جبل طارق ، يفرض بناء علاقات استراتيجية بين البلدين، وضرورة الترفع عن أي مزايدات انتخابوية ، إن في إسبانيا أو على المستوى الأوربي.
وتعتبر مؤسسة فكر للتنمية و الثقافة و العلوم أن الموقف الاسباني انتصارا دبلوماسيا جديدا لدعم نصرة الوحدة الترابية والوطنية انطلاقا من قراري الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 1514 -1541، و انخراطا في مسار التحول الدولي و المواقف و القرارات المنتصرة لمبادرة الحكم الذاتي ، ولبنة جديدة في بناء السلم في المنطقة ، على غرار الاعتراف الألماني الأخير بمبادرة الحكم الذاتي، و إشادة الأمم المتحدة بالجهود الجادة وذات المصداقية التي يقوم بها المغرب من أجل حل النزاع الإقليمي للصحراء ، واعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالسيادة على صحرائه ، وفتح 24 قنصلية في العيون والداخلة ، و أهمية قرار الاتحاد الإفريقي في قمة نواكشوط في العام 2018 ، بحصرية الأمم المتحدة في معالجة ملف النزاع الإقليمي حول الصحراء ، وتأييد منظمات إقليمية ودولية للوحدة الترابية والوطنية المغربية ، كما هو الحال بالنسبة لمجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية و منظمة التعاون الإسلامي.
بلاغ المؤسسة أشار الى أن هذه كلها محطات دولية هامة تؤشر للتحول الدولي لانتصارات حق المغرب في سيادته على أقاليمه الجنوبية موجهة تحية كل مكونات الشعبين المغربي و الاسباني التي طالبت بطي صفحات الأزمة بين المغرب و اسبانيا و عملت على اسماع صوتها دفاعا عن المشترك بين الجارين تاريخا و حاضرا و مستقبلا من أجل تجسير علاقات افريقية – اوروبية مثمرة اقتصاديا و اجتماعيا و ثقافيا و سياسيا .
كما وجهت نداء لكل الجامعات و المؤسسات الثقافية و الرياضية و الاحزاب السياسية و المنظمات النقابية و تنظيمات المجتمع المدني و المؤسسات الاقتصادية لتجديد الاتصال و التواصل و تعميق العلاقات و توطيدها مع مثيلاتها بدول العالم عموما و اوربا خصوصا و اسبانيا على وجه اخص من اجل دعم التوجه الجديد في العلاقات المغربية – الاسبانية و تثبيت دعائم تطويره و نجاحه لما فيه خير للبلدين و لشعوب المنطقة .
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة maroc7، لتصلك آخر الأخبار يوميا
تعليقات
0