المغرب7 – متابعة
اكتشفت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية وجود عدد كبير من ضحايا الدكتور التازي الذي اعتقل الأسبوع المنصرم رفقة 7 أشخاص آخرين بينهم زوجته وأخوه على اثر شكاية تقدم بها أحد المحسنين للنيابة العامة، بعد اطلاعه على تلاعبات المعنيين المالية ، حيث أن الموقوفين كانوا يجمعون مبالغ مالية مهمة (قد تتجاوز 20 مليون سنتيم يوميا) من محسنين تحت ذريعة تأدية تكاليف طبية لمرضى معوزين.
وفي سياق الموضوع أكدت مصادر متطابقة أن رئيس الحكومة، إلى جانب هولدينغ أكوا الذي يملكه، كانا ضمن ضحايا الاحتيال الذي قامت به عصابة الدكتور التازي.
ومن بين ضحايا التازي يضيف المصدر كانت سكينة أخنوش نجلة عزيز أخنوش، حيث تعرضت للاحتيال من طرف مسؤولين بالمصحة المذكورة، حيث قدمت لهم مبالغ مالية من أجل مساعدة آباء بعض الأطفال المرضى لتسديد فواتير العلاج
يشار أن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قرر يوم الاثنين الماضي، إحالة 5 أشخاص من ضمن المتابعين الثمانية في قضية التازي على السجن المحلي عين السبع، من بينهم زوجته وشقيقه، إضافة إلى ممرضة ومساعدة اجتماعية، في حين تمت متابعة ثلاثة آخرين في حالة سراح
ووجهت النيابة العامة تهما ثقيلة للدكتور التازي وشركاؤه، تتعلق بـ جنايات الاتجار في البشر واستدراج أشخاص واستغلال حالة ضعفهم وحاجتهم ومشاركتهم للقيام بأعمال إجرامية عن طريق التعدد والاعتياد وارتكابها ضد قاصرين يعانون من المرض ، كما وجهت إليه جناية المشاركة في النصب والمشاركة في تزوير محررات تجارية واستعمالها شواهد تتضمن وقائع صحية ، و تكون عصابة إجرامية متخصصة في الاتجار في البشر والنصب والتزوير واستعماله في فواتير العلاج والملفات الطبية وتبييض الأموال وانتحال الصفة.