يستعد المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة لخوض مواجهة قوية أمام نظيره البرتغالي، غدا الخميس 06 نونبر، على أرضية الملعب رقم 8 بمنطقة “أسباير زون” في الدوحة، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لكأس العالم للفئة العمرية المقامة حاليا في قطر.
ويدخل أشبال المنتخب المغربي هذه المباراة بشعار واحد: الانتصار ولا شيء غيره، خاصة بعد خسارتهم في اللقاء الافتتاحي أمام المنتخب الياباني بهدفين دون رد، ما يجعل هذه المواجهة حاسمة لاستعادة التوازن وإحياء حظوظ التأهل إلى الدور الثاني.
في المقابل، يظهر المنتخب البرتغالي بمعنويات مرتفعة بعد فوزه العريض على كاليدونيا الجديدة بستة أهداف مقابل هدف واحد، ما يجعل المباراة تحديًا كبيرًا أمام المنتخب الوطني، الذي سيكون مطالبًا بالتركيز والفعالية الهجومية أمام المرمى، مع تجنب الأخطاء الدفاعية التي كانت مكلفة أمام اليابان.
وأكد الناخب الوطني نبيل باها، عقب الخسارة الأولى، أن المجموعة قادرة على الظهور بوجه أفضل، مشيرًا إلى أن ما تبقى من مشوار البطولة هو الأهم، مؤكدا ضرورة تصحيح الأخطاء والعمل على استعادة الانسجام.
ورغم غياب كل من المهاجم إلياس بالمختار والمدافع نسيم المسعودي بداعي الإصابة، إلا أن اللاعبين أبدوا عزيمة كبيرة على تقديم أداء يرقى لتطلعات الجماهير المغربية، خصوصا وأن هذه المجموعة تُوجت قبل أشهر بلقب كأس أمم إفريقيا للفتيان، مما يعزز ثقة الطاقم التقني في قدراتهم الذهنية والتكتيكية.
