تمكّنت الشرطة الوطنية الإسبانية، بتنسيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف شخصين يُشتبه في انتمائهما لتنظيم “داعش” الإرهابي، خلال عملية نُفذت بإقليم كتالونيا.
وبحسب بلاغ رسمي للشرطة الإسبانية، فقد جرى اعتقال المشتبه فيهما، البالغين من العمر 24 و26 سنة، في بلدة فالفوغونا دي بالاغير (شمال شرق إسبانيا)، وذلك للاشتباه في تورطهما في نشر دعاية متطرفة والتحريض على ارتكاب أعمال عنف.
حيث أسفر التحقيق، الذي بدأ قبل نحو سنة ونصف، عن رصد نشاط مكثف لأحد الموقوفين، الذي كان معروفًا لدى الأجهزة الأمنية، ويُشتبه في أنه بلغ مستوى متقدمًا من التطرف، مع لعبه دورًا محوريًا في ترويج المحتوى الإرهابي والتجنيد لعمليات محتملة.
وقد عُرض الموقوفان على أنظار قاضي التحقيق المركزي رقم 1، الذي قرر إيداع المشتبه فيه الرئيسي السجن احتياطيًا، في انتظار مواصلة التحقيقات.
هذا، وأشار البلاغ إلى أن العملية، التي نُفذت الخميس الماضي، مكّنت من حجز عدد من الأجهزة والمعدات المعلوماتية داخل منازل الموقوفين، وهي الآن تخضع للتحليل الفني.