تم أمس الخميس 14 غشت، العثور على جثة شاب يُعتقد أنه في أواخر العشرينات من عمره، فوق الصخور المحاذية لشاطئ السلوقية بمدينة طنجة، في ظروف ما تزال يكتنفها الغموض.
وحسب مصادر محلية، فقد بدا على الجثة آثار إصابات على مستوى الرأس، فيما ظلت ممددة لعدة ساعات قبل أن تتدخل السلطات المحلية، وعناصر الوقاية المدنية، إلى جانب المصالح الأمنية، التي أشرفت على نقلها إلى مستودع الأموات بمستشفى “الدوق دو طوفار” من أجل إخضاعها للتشريح الطبي ومعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة.
هذا، وشرعت المصالح الأمنية المختصة في فتح تحقيق ميداني للكشف عن هوية الشاب، وتحديد الملابسات التي أحاطت بوجوده في هذا المكان، وما إذا كانت الوفاة ناتجة عن حادث عرضي أو وراءها شبهة جنائية.