دخل ستة من معتقلي حراك الريف، يقبعون بسجن “طنجة 2″، في إضراب عن الطعام والماء لمدة 48 ساعة، انطلق أمس الإثنين وسيستمر حتى مساء غد الأربعاء، وذلك تعبيرًا عن تضامنهم مع ضحايا المجاعات والجرائم المرتكبة في غزة والسودان.
ويأتي على رأس هؤلاء المعتقلين ناصر الزفزافي، إلى جانب كل من محمد جلول، نبيل أحمجيق، محمد حاكي، سمير إغيذ، وزكريا أضهشور، وجميعهم يُعتبرون من أبرز وجوه الحراك الشعبي الذي عرفته منطقة الريف قبل سنوات.
وبحسب ما كشفه طارق الزفزافي، شقيق ناصر، فإن هذه الخطوة الرمزية تهدف إلى لفت أنظار العالم إلى الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة والسودان، وتُعدّ شكلًا من أشكال الاحتجاج على صمت المجتمع الدولي وتقاعسه في التصدي لجرائم الإبادة الجماعية.
يُذكر أن ناصر الزفزافي وباقي المعتقلين صدرت في حقهم أحكام تتراوح بين 10 و20 سنة سجناً، على خلفية مشاركتهم في حراك الحسيمة الذي انطلق سنة 2016، وتم تأييد هذه الأحكام من طرف محكمة النقض بالرباط.