MAROC7 – طنجة
أكد يوسف الورديغي مستشار بمجلس جماعة طنجة ونائب رئيس مقاطعة بني مكادة عن حزب التجمع الوطني للإحرار، في تصريح لموقع MAROC7.MA أمس الخميس 6 فبراير 2025 ، أن مجموعه من الإتفاقيات تم التصويت عليها و تمريرها بدورة فبراير 2025، منها اتفاقيات عاديه وهناك اتفاقيات أخرى خلقت جدلا كبيرا.
وأوضح الورديغي أنه من بين الإتفاقيات التي خلقت الجدل هناك جمعيات المجتمع المدني أخذت الدعم العمومي من جماعه طنجة دون الإعلان المسبق عن شروط وكيفية الحصول على الدعم لعموم الجمعيات من طرف الجماعة أو أي إشعار مسبق وهو ما خلق جدلا واسعا وتساؤلات حول كيفيه منح الدعم العمومي لجمعيات المجتمع المدني بطنجة.
هذه الجمعيات التي وصفها يوسف الورديغي ب”المحظوظه” يتساءل عن كيفيه توصلها بالمعلومه ومن أخبرها بذلك وتساءل المتحدث في نفس السياق عن الذنب الذي ارتكبته الجمعيات التي تم إقصاءها بحيث لم تتوصل بالمعلومه، وانتقد في ذلك عمده مدينة طنجه منير ليموري عن حزب الأصالة والمعاصرة وحمله كل المسؤوليه في هذه الإختيارات وفي كيفية توزيع المال العام.
وأوضح أن البعض يستيقظ الصباح فيأتي إلى الجماعة لتوقيع اتفاقيه كأن شيئا عاديا بينما هناك من لم يتوصل بأي معلومه أو اشعار في هذا السياق وهذه مجرد تساؤلات حسب المتحدث تنتظر الجواب.
ومن بين النقط الأخرى التي علق عليها الورديغي تلك المتعلقه بملعبين بمنطقه الزياتن حيث كانت جماعة طنجة تقترح تسييرهما معا بينما يرى الورديغي أن هذا الأمر يجب أن يتم حسمه بطريقه أخرى مؤكدا أن هذه الاتفاقية تمت معارضتها في دورة فبراير واقترح بدل ذلك أن يتم تسيير ملعب من اتحاد طنجه والملعب الاخر من فرق العصبه التي لا تتوفر على الملعب خاصة بعدما تم تحويل ملعب القرية الرياضيه لفائده نادي اتحاد طنجه وبدأ يستقبل فيه وبالتالي أصبحت الضروره تفرض أن يتم منح فرق العصبه ملعبا وفريق اتحاد طنجه الملعب الآخر.
ولتشجيع القاعدة الرياضية بمدينة طنجة اقترح الورديغي منح ملعب الزياتن2 لفرق العصبة من أجل تسييره والإستفادة من خدماته لتتم الاستفادة منه بشكل عادل من الجمعيات الأخرى.
من جهه أخرى اكد يوسف الورديغي أنه كانت هناك اتفاقية بين جماعة طنجة وعصبة الشمال لكره القدم مؤكدا أنه مع هذه الإتفاقيه وأنه مع تقوية الفرق على مستوى جهه الشمال وخاصة مدينه طنجة لكنه أكد في نفس الوقت أنه على الجماعة أن تدعم هذه الفرق و توزع المال بشكل مباشر والدعم بشكل مباشر على هذه الجمعيات، وفي نفس الوقت يرى انه يجب على الجماعه أن تقوم بتبسيط المساط ورفع قيمة الدعم الممنوح لأن الأمر كله يتعلق بتعقيد المصادر حسب تعبيره.
وأضاف المستشار يوسف الورديغي انه بصفته عضوا بمجلس جماعه طنجة فإن دوره هو دعم اختصاصات الجماعة لتقوية أدوار الجماعات الترابية ويعتبر انه هناك شكايات من طرف مجموعة من الأفراد تقول بأن الجماعات لها ضعف على مستوى الإختصاصات وفي نفس الوقت هناك من يدعو إلى التنازل عن اختصاصات الجماعات الترابية لصالح جهات أخرى وهذا لا يعقل حسب تعبيره.