انطلقت بطنجة، النسخة الثانية لكأس مضيق البوغاز للصيد بالقوارب، من 19 إلى 22 شتنبر الجاري، بمشاركة 9 دول من القارتين الأوروبية والإفريقية من تنظيم النادي الملكي للزوارق.
النسخة الثانية من كأس مضيق البوغاز تشهد تباري 200 متسابق من بينهم متوجون ببطولات دولية سابقا، إلى جانب حضور 43 قاربا للصيد العمودي.
هذه النسخة تعرف 5 منافسات متنوعة، وهي: أحسن صياد، وأكبر سمكة، وأفضل صيد متنوع، وأصغر صياد، وقلب المحيط المتعلقة بالحفاظ على البيئة والحياة البحرية.
وتحت شعار “من أجل صيد مسؤول”، تسعى الجهات المنظمة الى تنزيل رؤيتها على أرض الواقع مستعينة بتكوين المشاركين استنادا إلى تمكينهم من منشورات تطلعهم على التنوع البيئي والبيولوجي والثروة السمكية، التي يختزنها مضيق البوغاز، وطرق الحفاظ عليها من الاستنزاف.
وحرصت اللجنة المنظمة لمنافسة كأس مضيق البوغاز على ملاءمة هذه المنافسة دوليا، اعتمادا على تحسينات شملت الجانبين التحكيمي والتقني على وجه التحديد. وشهدت طنجة إشعاعا في تنظيم التظاهرات الرياضية البحرية منذ تولي أحمد بناني زهوان رئاسة النادي الملكي للزوارق بطنحة.
تجدر الاشارة أن النادي الملكي للزوارق بطنجة يضع على عاتقه، تنظيم هذا النوع الرياضي البحري، بهدف الترويج للرياضة البحرية عموما في عروس الشمال المنفتحة على واجهتين بحريتين. واحتضنت عروس الشمال بطولة العالم للقوارب الشراعية لأقل من 21 سنة، كما استضافت اللحاق الدولي الثاني للسفن الشراعية العابرة للقارات.