SMIAFRICA – MAROC7
وقعت رئيسة الوكالة الكندية “جيديلي “GDLY Inc المتخصصة في استراتيجيات السياحة البيئية المستدامة والتدريب التعاوني الدامج، السيدة كيم ، ورئيس تعاونية باسكوب PaaSCooP المتخصصة في الخدمات الرقمية لفائدة التعاونيات، السيد حسين ساف مذكرة تفاهم منتصف يونيو 2024.
وتضمن هذا الاتفاق عدة مجالات رئيسية للتعاون الحصري بين الطرفين، أهمها مرتبطة بإطلاق مشاريع سياحة بيئية مشتركة مع التعاونيات المحلية في جهة فاس-مكناس-تازة، بدءًا بتعاونية السياحة الجبلية والبيئية Rand Coop في منطقة تازة. (ستمتد هذه التجربة إلى مناطق أخرى من المملكة بعد نجاحها).
وتعتمد هذه المبادرة على إبراز القيم الإنسانية لقطاع السياحة والقيمة المضافة للتراث الثقافي والمهني المرتبطة بالممارسات التقليدية، وكذلك دورها الاقتصادي والبيئي الدامج في إطار مبادرات تضامنية محلية.
كما يهدف هذا التعاون المشترك الى تنفيذ خطة قائمة على دعم التدريب وتعزيز مهارات القيادة والإدارة لصالح التعاونيات الإقليمية، من خلال التوعية بأهمية السياحة المستدامة والثقافية والالتزام بنهج بيئي واستخدامه كآلية لتحقيق رضا السياح ومشاركتهم الفعالة والمباشرة في مختلف جوانب التراث الثقافي لسكان المناطق الريفية والجبلية والحضرية، بعدما أصبحت السياحة البيئية مطلوبة بشكل متزايد كعرض سياحي بمقاربة ابتكارية في الأوساط السياحية العالمية.
سابقًا، أشرفت الوكالة الكندية “GDLY” على إعداد استراتيجية سياحية عالمية تشمل كندا، الولايات المتحدة، كوريا، وبعض الدول الإفريقية، وسبق لها أن قامت بتأطير هذا النهج لأول مرة بهدف تجسيد السياحة واستخداماتها المستندة إلى الأبعاد الإنسانية والبيئية والاستدامة. جاء ذلك بعد سنوات عديدة من النهج التجاري والشعبي الذي يركز على الربح والذي كان غير منظم.
تُعتبر هذه الإتفاقية خطوة تضامنية هامة نحو تأطير وتشجيع هذا النهج السياحي العالمي الجديد في المملكة المغربية، مع مبادرة مبتكرة موجهة نحو الفاعلين في الاقتصاد التضامني بقيادة تعاونية مغربية تسمى PaaSCooP.ma، التي فازت هذا العام بجائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات
WSIS-PRIZE-2024-Champion.
وعلى هامش توقيع هذه الاتفاقية، صرح السيد حسين ساف ، رئيس تعاونية باسكوب، بأن التنسيق مع السلطات المختصة في قطاع السياحة المغربي سيتم بالضرورة من أجل تنفيذ بنود هذا الاتفاق غير المسبوقة وضمان نجاحه على أرض الواقع، بالشراكة خاصة مع القطاعات العامة والخاصة والفاعلين في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني المعنيين، لا سيما الكنفدرالية الوطنية للسياحة ومجالسه الجهوية والمكتب الوطني المغربي للسياحة، و الشركة المغربية للهندسة السياحية ووزارة السياحة .