كشف المهاجم الفرنسي، كيليان مبابي، المنتقل حديثا إلى صفوف ريال مدريد، أمس الثلاثاء 04 يونيو، في المؤتمر الصحفي الذي يسبق مباراة المنتخب الفرنسي مع لوكسمبورغ، عن أن “أشياء واشخاصا جعلوه تعيسا” في باريس سان جرمان، في إشارة إلى أنه تمّ استبعاده وإقصاءه من صفوف الفريق مطلع الموسم الفائت.
وقال مبابي: “في باريس سان جرمان لم أكن تعيسا، لأن ذلك يعني البصق في الحساء والبصق في وجه جميع الأشخاص الذين دافعوا عني، لكن بعض الأشياء وبعض الأشخاص جعلوني تعيسا”، وتابع قائلا: “لقد قالوها لي، جعلوني على علم بذلك، لقد تكلموا معي بعنف”.
حيث أكّد مبابي أن هنالك بعض الأشخاص الذين دافعوا عنه وأنقذوه من الوضعية التي كان يمر منها وهم المدرب لويس إنريكي والمستشار الكروي لويس كامبوس، ولولاهما لما لامست قدمه أرضية الملعب، وواصل قائد المنتخب الفرنسي: “تحررت وارتحت تماما”.
هذا، وقد اعتذر مبابي عن عدم الإجابة على أي سؤال يخص ناديه الجديد ريال مدريد، حاصرا الأسئلة بالمنتخب الفرنسي، وقال في هذا الصدد “ثمة الكثير من المشاعر ويجب الانتقال إلى أمور أكثر عقلانية لأن عملية انتقالي “ألقت بظلالها على المنتخب”.
تجدر الإشارة إلى أن كليان مبابي كان قد دخل في أزمة مع إدارة نادي باريس سان جيرمان، بعد أن رفض المهاجم تجديد عقده مع الفريق الباريسي لعام إضافي حتى 2025، لكي يتمكن من الرحيل في الميركاتو الصيفي الجاري بشكل مجاني، كما تمّ استبعاده من جولة الفريق الباريسي الآسيوية في اليابان وكوريا الجنوبية استعدادا للموسم الجديد صيف عام 2023، حيث أفادت مصادر إعلام باريسية وقتها أن إدارة الفريق هددته بعدم إشراكه فى أي مباراة في ذلك الموسم، بعد أن أخبر المهاجم مسؤوليه بقراره عدم تفعيل بند تمديد عقده مع الفريق الباريسى، والبقاء فى صفوفه حتى يونيو عام 2025.