وبحسب المعلومات المتوفرة، فقد تعرض الصحفي الضحية، لهجوم مفاجئ من قبل رئيس التحرير المذكور، خلال مناقشته لموضوع يتعلق بتغطية صحفية مع نائب لرئيس التحرير، وهو السلوك الذي تطور إلى اعتداء جسدي من طرف المعني بالأمر.
حيث أكدت المعطيات المتوفرة، أن رئيس التحرير “تفوه” بكلام وصف بأنه “غير لائق” في حق الصحفي الذي تقدم بشكاية إلى إدارة القناة من أجل القيام بما يتطلبه الأمر وترتيب الآثار اللازمة.
هذا، ويأتي هذا الحادث في سياق تحولات كبيرة تشهدها القناة، خاصة فيما يتعلق بخطها التحريري وموقفها من قضايا سياسية حساسة.
وبناء على مصادر مطلعة، كانت قد تحدثت عن وجود صراع بين فريق العمل المغربي والجزائري، حيث يحاول بعض الجزائريين السيطرة على الخط التحريري والبرامج بشكل متسارع، حيث تجسدت هذه التوترات في تغيير موقف القناة تجاه قضية الصحراء المغربية، ما أدى إلى انقسام داخلي ومغادرة بعض الجزائريين للقناة.
الجدير بالذكر، أنه ومع تعيين مدير مركزي جديد للأخبار يحمل جنسيتين (مغربية وجزائرية)، تصاعدت التوترات بين الفرق، مما دفع برئيس المحطة إلى ضرورة استعادة الهدوء والاستقرار داخل القناة.