وأوضح الوزير، خلال جلسة عمومية للأسئلة الأسبوعية الشفوية، أمس الاثنين 04 دجنبر، أنه وبما أن بلادنا مقبلة على احتضان “كان 2025 ” و”كأس العالم 2030″، ستشهد القنوات العمومية تحولا حقيقيا في مضمونها الرياضي، بإطلاق قنوات رياضية جديدة ومتعددة لمواكبة المنتخبات الوطنية والبالغ عددهـا 23، ومختلف التظاهرات الرياضية الوطنية.
كما أشار بنسعيد إلى تقوية الانتاجات الوطنية، في إطار السيادة الثقافية، و”توجيه برامج وأفلام وثائقية تهم التراث الثقافي، والثقافة المغربية وتاريخنا الغني نحو الأجيال الصاعدة، مع الحرص على تقوية حضور القنوات العمومية الوطنية في الوسائط الرقمية، والاشتغال بنظام البث تحت الطلب SVOD وعودة حضور البرامج السياسية والنقاشات السياسية داخل قنوات القطب العمومي.
أما في ما يخص المواكبة، شدد المسؤول الحكومي على أنه “لنجاح أي استراتيجية، يجب أن يكون عقد برنامج، وهو ما نشتغل عليه حاليا بتنسيق مع الوزارة المنتدبة المكلفة بالميزانية، حتى يكون الطموح الجماعي لتطوير قطب إعلامي وطني عمومي يوازي الإمكانيات، خصوصا بالنسبة للقناة الثانية، دون نسيان الوضعية الاجتماعية والإدارية للعاملين بالقنوات العمومية والتي تبقى في صلب هذا الإصلاح الوطني الكبير”.