المغرب7 – الفحص انجرة
في خطوة أثارت الجدل في المجلس العلمي لإقليم الفحص أنجرة، قامت عضوة حديثة التعيين بالمجلس برفض الانضمام إليه بشكل مفاجئ وصادم، وقد تسبب هذا الرفض في خلق تساؤلات حول معايير اختيار الأعضاء، وأدى إلى اتهامات لرئيس المجلس بالتقصير في مهمته بالبحث والتقصي عن الأفراد القادرين على تحمل المسؤولية العضوية.
وفي تطور آخر، تم رصد اقتراح عدد من العضوات الجديدات، اللواتي لا يمتن إلى إقليم الفحص أنجرة، ولا ينتمين إلى سكانه، حيث يظهر أن هناك تأثير واضح لرئيس المجلس الجهوي في هذا الاقتراح، حيث يشكك بعض الأفراد في مدى عدالة اختيار الأعضاء.
وأثار هذا الاقتراح استياءً كبيرًا بين واعظات المجلس العلمي لفحص أنجرة، اللواتي قضين سنوات في تعليم نساء الإقليم ووعظهن، دون أن يحصلن على الفرصة للانضمام إلى المجلس.
ويمثل هذا الاقتراح تهميشًا لعلماء وعالمات الإقليم، ويظهر بشكل واضح عدم احترام الرئيس الجديد لتاريخهم وجهودهم في خدمة المجتمع، ويشعر الرأي العام الأنجري بخيبة كبيرة من هذا التهميش، وعدم اقتراح أعضاء جدد من بين الشخصيات المؤثرة في المنطقة.
ونظرًا لتركيبة المجلس العلمي الحالية، يبدو أنها أصبحت غريبة عن المنطقة التي يفترض أن يمثلها، حيث يشكل أفراد من خارج الإقليم نصف أعضاء المجلس. وهذا التشكيل يثير مخاوف بشأن قدرة المجلس على جذب سكان المنطقة وإقناعهم ببرامجه.
ويتوقع أن يواجه المجلس صعوبات كبيرة في تحقيق أهدافه وكسب تأييد سكان المنطقة، ما لم يتم اتخاذ إجراءات فورية لتصحيح التشكيلة وضمان تمثيل عادل لأهل المنطقة في هذا الهيكل الحيوي.