ولوحظ تقاطر أعداد كبيرة من المواطنين، نساء ورجالا من مختلف الأعمار، على مركز تحاقن الدم بشارع المسيرة الخضراء للتبرع بهذه المادة الحيوية وتوفير الأكياس اللازمة، مساهمة منهم لتغطية الحاجيات الملحة والضرورية لضحايا الزلزال، وتلبية لنداء مسؤولي وزارة الصحة ومسؤولي المركز على الصعيد الجهوي وفعاليات مدنية الذين أكدوا على أهمية التبرع بالدم في هذه الظروف الاستثنائية.
في السياق ذاته، دعت الكثير من الجمعيات المحلية من مختلف الاهتمامات وفعاليات اجتماعية ومدنية ساكنة المدينة الى القيام بالواجب الإنساني والمجتمعي والمساهمة في توفير الكميات الضرورية من الدم، كالتفاتة إنسانية اتجاه ضحابا الزلزال من مختلف الأقاليم المتضررة، والمبادرة إلى التبرع بالدم سواء في المركز الجهوي لتحاقن الدم أو بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس الذي أحدث اليوم السبت وحدة خاصة لتلقي التبرع بالدم.