المغرب 7 – وكالات
وجه الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، إتهامات كاذبة إلى المملكة المغربية بشأن تأسيس “منظمة إرهابية وهمية” في دولة مالي، في إشارة إلى حركة التوحيد والجهاد التي كانت وراء اختطاف ديبلوماسيين جزائريين في سنة 2012، واغتيال اثنين منهم فيما بعد، وهو اتهام ضمني جاء خلال حواره مع “الجزيرة بودكاست” الذي تمت إذاعته أول أمس الأربعاء 5 أبريل الجاري.
وجاء اتهام الرئيس الجزائري للمغرب خلال إجابته على سؤال الوضع غير المستقر في مالي، حيث أعرب عن رغبة بلاده في إجراء الانتخابات والعودة إلى المسار الدستوري في مالي لتجاوز الأوضاع المضطربة، بالنظر إلى أن “الجزائر هي الضحية الأولى لعدم الاستقرار في مالي”.
وأضاف تبون في هذا السياق قائلا “نحن الوحيدون الذين تم اختطاف ديبلوماسيينا في مالي واستشهد منهم اثنان”، متهما المغرب قائلا بأن “دولة مجاورة لنا” هي من قامت بذلك، عن طريق منظمة إرهابية وهمية، قبل أن يشير بأن الجزائر لا يُمكن لأي طرف أن يمنعها من تقديم المساعدة لـ”الأشقاء في مالي”.