المغرب 7 – الرباط
أفادت مصادر مطلعة، أن وزارة الداخلية شرعت في عقد اجتماعات مكثفة على مستوى الولايات والعمالات والأقاليم من أجل دراسة وضعية السوق الوطنية في ظل ندرة بعض المواد بسبب الجفاف، وموجة الغلاء التي أثرت بشكل كبير على المستهلكين.
و أضافت ذات المصادر أن مختلف مصالح وزارة الداخلية بجهات المملكة، عملت على عقد اجتماعات مكثفة، بحضور مختلف المتدخلين في عملية تزويد و مراقبة السوق الوطنية، لدراسة وضعية السوق والأثمان.
و في هذا السياق، تجند الولاة والعمال، بناء على توجيهات وزارة الداخلية، من أجل السهر على ضمان تموين السوق الوطنية بمختلف المواد، والعمل على مراقبة الأسعار تفاديا للمضاربات التي تعرفها عدد من السلع، والتي أثارت غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وسجلت مصالح الداخلية أن مجموعة من المواد تعرف زيادة في أسعارها، الأمر الذي يؤثر سلبا على القدرة الشرائية للمواطنين، ما يستوجب فرض إشهار الأثمنة، ووقف المضاربات، إلى جانب التدخل في أسواق الجملة لمنع احتكار السلع من كبار التجار.
وأكد عدد من المسؤولين خلال اجتماع بوزارة الداخلية، أمس الثلاثاء 7 فبراير الجاري، أنه سيتم تموين السوق الوطنية بكميات كافية وطريقة عادية مع اقتراب وأثناء شهر رمضان المقبل، وذلك بمختلف المنتجات الاستهلاكية،لا سيما تلك التي تعرف طلبا متزايد عند حلول هذا الشهر المبارك.
ومن ضمن هذه المواد الأكثر إستهلاكا في شهر رمضان المبارك، نجد كل من : الفواكه والخضر، واللحوم الحمراء والبيضاء، والأسماك، ومنتجات الألبان، والدقيق والمنتجات المصنوعة من الحبوب والبقوليات، والبيض، والتمور، والزيوت والمواد الدهنية، والسكر، والشاي والقهوة، ومركز الطماطم وغيرها من المنتجات الزراعية المصنعة، إضافة إلى غاز البوتان.