المغرب 7 – وكالات
لازال إطلاق المغرب للقمرين الصناعيين المتطورين محمد السادس (أ )و (ب ) يثير التوجس الجزائري، وهو ما دفع برئيس أركان الجيش الجزائري، سعيد شنقريحة خلال زيارته الأسبوغ المنصرم، لباريس إلى الضغط بشدة على نظرائه الفرنسيين لإقناعهم بتوقيع اتفاقيات تسمح للجزائر بالحصول على نفس التقنية التي مكنت المغرب من إطلاق القمرين الصناعيين للمراقبة
و حسب ما ذكره موقع مغرب أنتلجنس ، فإن شنقريحة أصرّ كثيرا خلال محادثاته مع وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان ليكورنو، على ضرورة إقامة شراكة بين البلدين تسمح للجزائر بالحصول على تكنولوجية فرنسية يمكنها إحباط فاعلية الأقمار الصناعية المخصصة للتجسس التي يتوفر عليها المغرب
وتسعى الجزائر لاقتناء أقمار صناعية جديدة تمكنها من مراقبة انتشار القوات المسلحة المغربية في المناطق الحدودية، ووفقا لمصادر الموقع ذاته، فإن الجزائر تريد أن تكون لديها القدرة على مراقبة وجمع البيانات حول البنى التحتية العسكرية التي يمكن لإسرائيل تطويرها على الأراضي المغربية تحسبا لأي نزاع مسلح محتمل مع المغرب
و لهذه الغاية، يرغب الجيش الجزائري في الحصول على التكنولوجيا الفرنسية الشهيرة لنظام التصوير المسماة بليدس والذي يوفر صورا يمكن استخدامها لتحديد مواقع المنشأت العسكرية للدول المعادية من أجل التخطيط لتدخل مسلح، وهي نفس التكنولوجيا التي باعتها فرنسا للمغرب في عام 2017 أثناء إطلاق قمر المراقبة محمد السادس(أ).