المغرب 7 – وكالات
تمكنت المصالح الأمنية بمدينة سبتة المحتلة، أمس الأربعاء، من فك لغز جريمة القتل البشعة التي كانت قد هزت المدينة شهر دجنبر المنصرم، عندما تم العثور على طفل قاصر من أصول مغربية يبلغ من العمر 8 سنوات.
وحسب ما أفدات وسائل إعلام محلية، فإن عناصر الشرطة تمكنت من الوصول إلى المشتبه فيه الأول الذي تشير كل الدلائل إلى ارتكابه للجريمة، حيث تم وضعه تحت تدبير الحراسة النظرية.
المصادر ذاتها أضافت، أن المعني بالأمر شخص يبلغ من في الثلاثينات من العمر، مشيرة أن المقربين منه تفاجئوا بعد اعتقاله، حيث لم يكن يظهر عليه أي علامات إمكانية ارتكابه لجريمة القتل.
وتجدر الإشارة إلى أن الضحية، تم العثور على جثته ملقاة في أحد الساحات قرب المستشفى الجامعي لسبتة، بعد إعلان حالة الاختفاء من قبل أسرته.