EN FR
القائمة

النقابة الوطنية للصحافة تدين “الفعل العدائي” للرئاسة التونسية تجاه المغرب

Author Avatar

maroc7

الخميس 1 سبتمبر 2022 - 11:53

المغرب 7 – الرباط 

أصدرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، بتاريخ 29 غشت 2022، بلاغ حول الفعل العدائي للرئاسة التونسية تجاه المملكة المغربية، و ذلك بعد استقبال رسمي من طرف رئيس الجمهورية قيس سعيد لزعيم حركة انفصالية، ووضع علم جمهورية وهمية في صالة الاستقبال، بمناسبة احتضان تونس لقمة “تيكاد” خلال الاسبوع الجاري .

بلاغ النقابة، أوضح أن هذه الزيارة شكلت إعلانا صريحا على إخراج الرئيس التونسي لدولته من منطقة الحيادبخصوص النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، وإلحاقها بمعسكر معاد للمغرب ومستهدف لمصالحه ووحدتها الترابية.

كما يضيف البلاغ، أن الانزياحات في الموقف التونسي ابتدأت مؤشراتها حين امتنع سفير تونس لدى الأمم المتحدة عن التصويتعلى القرار الأممي 2602، والذي لقي ترحيبا دوليا، ولم تعترض عليه سوى الجزائر وجبهتها الانفصالية.

المصدر ذاته، يشير إلى أنه إن ما أقدمت عليه الرئاسة التونسية لا يمثل فقط فعلا عدائيا تجاه المغرب، بل يساهم في المزيد من توتير العلاقاتالبينية بين دول المغرب الكبير، في هذه الظرفية العصيبة التي تسعى فيها الأمم العاقلة إلى تمتين سياسات حسن الجوار إقليميا، وهو ما انتبه له المغرب الذي سعى جادا إلى خفض منسوب التوتر.

و تابع، “إن النقابة الوطنية للصحافة المغربية تدعو جميع المنظمات المدنية والنقابية والحقوقية، وكل النخب الإعلامية و الثقافية إلى التصدي لكل المناورات التي تستهدف العمل المغاربي المشترك، عبر استهداف سيادة الدول ووحدتها الترابية، كما تدعو إلى العمل على تمتين أواصر العلاقات بين شعوب المنطقة بما يخدم السلم والاستقرار والأمن والديموقراطية”.

و في هذا الاطار الاطار، تؤكد النقابة الوطنية للصحافة المغربية على أن الوحدة الترابية للمملكة المغربية هي محدد أساسي وأولي في مقاربتها لشؤون المنطقة وأوضاعها.

و خلص بلاغ النقابة، إلى أنها تثمن في هذه المناسبة دعوة جلالة الملك في خطابه الأخير بمناسبة ثورة الملك والشعب إلى تقوية الجبهة الداخلية فيمواجهة المؤامرات الخارجية، مما يستلزم مساهمة الجميع في تثبيت مقومات السلم الاجتماعي على قواعدالإنصاف والعدالة الاجتماعية واستكمال الأوراش الحقوقية.

أضف تعليقك

الأحرف المتبقية - 1000/1000

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية ، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم .