الأحد 21 دجنبر 2025
أجمع الدوليان المغربيان السابقان، كريم الأحمدي وعلي بوصابون، على أن النجم الصاعد إسماعيل صيباري سيكون الركيزة الأساسية والورقة الرابحة في تشكيلة المنتخب الوطني المغربي خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025. ويأتي هذا الثناء في ظل المستويات المبهرة التي يقدمها اللاعب رفقة ناديه “بي إس في آيندهوفن” الهولندي هذا الموسم.
أرقام مرعبة وقيمة فنية مضافة
واستند الأحمدي في تصريحاته لوسيلة الإعلام الهولندية “سبورتنيوز” على الفعالية الكبيرة لصيباري، الذي بصم على موسم استثنائي بتسجيله 11 هدفاً وصناعته لـ 4 تمريرات حاسمة في مختلف المسابقات. وأكد الأحمدي أن صيباري يمنح “أسود الأطلس” ميزة افتقدها المنتخب لسنوات، وهي “القدرة على التحرك في المساحات” وكسر الكتل الدفاعية بدون كرة، مما يجعله عنصراً لا غنى عنه في حسابات الناخب الوطني لتوفير العمق الهجومي.
بوصابون: صيباري الأفضل في “الإيريديفيزي”
من جانبه، لم يتردد علي بوصابون في وصف صيباري بأنه “أفضل لاعب في الدوري الهولندي هذا الموسم”، متوقعاً أن يكون النجم الأول للنسخة الـ35 من “الكان”. وأوضح بوصابون أن تألق اللاعب في البطولة القارية لن يخدم المنتخب فحسب، بل سينعكس إيجاباً على قيمته السوقية التي قد تقفز بمقدار يتراوح بين 5 إلى 10 ملايين يورو في حال التتويج باللقب، مما يعزز ثقة اللاعب بنفسه وبمكانته الدولية.
تحديات “الكان” وتنافسية الأندية
ورغم التفاؤل الكبير، حذر المهاجم الأسبق لنادي “ناك بريدا” من ضريبة المشاركة القارية؛ مشيراً إلى أن الغياب عن النادي خلال فترة البطولة قد يمنح الفرصة للمنافسين في “آيندهوفن” لإثبات ذاتهم، وهو ما قد يضع صيباري أمام تحدي استعادة مكانه الرسمي فور عودته، خاصة وأن معظم المدربين يفضلون قاعدة “عدم تغيير الفريق الذي يفوز”.