EN FR
القائمة

كأس إفريقيا للأمم 2025.. حكيمي يطمئن الجماهير ويؤكد جاهزية المنتخب المغربي

Author Avatar

Maroc 7

السبت 20 ديسمبر 2025 - 15:41

الرباط | 20 دجنبر 2025

طمأن الدولي المغربي أشرف حكيمي الجماهير الوطنية بخصوص وضعه الصحي، مؤكدًا أنه في حالة تحسن بعد الإصابة التي تعرض لها على مستوى الكاحل، ومبرزًا في الوقت ذاته عزم المنتخب الوطني المغربي على التتويج بلقب كأس إفريقيا للأمم 2025، التي تحتضنها المملكة إلى غاية 18 يناير المقبل.

 

وأوضح حكيمي، خلال الندوة الصحفية التي تسبق المباراة الافتتاحية أمام منتخب جزر القمر، المقررة غدًا الأحد على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، أن عناصر المنتخب انتظرت هذه اللحظة منذ مدة طويلة، وتدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها في هذه البطولة القارية.

 

وأضاف عميد المنتخب الوطني أن المجموعة الوطنية اشتغلت بجدية كبيرة من أجل بلوغ الجاهزية المطلوبة، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي يتمثل في الحفاظ على الكأس داخل المغرب، في ظل الدعم الجماهيري الكبير المنتظر خلال أطوار المنافسة.

 

وأشار حكيمي إلى أن اللعب على أرض الوطن يرفع منسوب الطموح والتحدي، خاصة في ظل التطلعات الكبيرة للجماهير المغربية، مؤكدا أن المنتخب يتوفر على مجموعة قوية ومتماسكة قادرة على تقديم مستوى يرقى إلى حجم الرهان.

 

وبخصوص إصابته، أكد نجم “أسود الأطلس” أنه يشعر بتحسن ملحوظ، ويتابع برنامج إعادة التأهيل بشكل منتظم، معربًا عن أمله في أن يكون جاهزًا للمشاركة، على أن يعود القرار النهائي إلى الناخب الوطني.

 

وأوضح حكيمي أن كأس إفريقيا للأمم المقامة بالمغرب تحمل طابعًا خاصًا بالنسبة له، لكونها تُجرى وسط الجماهير المغربية، وهو ما يشكل حافزًا إضافيًا لبذل أقصى الجهود من أجل تشريف القميص الوطني.

 

كما أبرز أهمية تحقيق التوازن داخل المجموعة بين عناصر الخبرة واللاعبين الشباب الموهوبين، من أجل ضمان تنافسية قوية خلال هذه التظاهرة الإفريقية.

 

وختم حكيمي تصريحه بالتأكيد على أن المنتخب الوطني يتحمل مسؤولية كبيرة بعد الإنجازات الأخيرة للكرة المغربية، سواء بتتويج المنتخب الرديف بكأس العرب أو تألق منتخب أقل من 20 سنة، معتبرًا أن هذه النجاحات تشكل دافعًا إضافيًا، ومؤكدًا أن “مغرب اليوم يريد الفوز بكل شيء، وحان دورنا الآن”.

أضف تعليقك

الأحرف المتبقية - 1000/1000

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية ، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم .