الرباط / 19 دجنبر 2025
كأس إفريقيا للأمم 2025: المغرب الأوفر حظًا وسط منافسة قوية من العمالقة الإفريقية، على بعد يوم واحد من انطلاق صافرة البداية للبطولة التي ستجرى من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026. مع اقتراب انطلاق البطولة، بدأت أسماء المنتخبات المرشحة للتتويج باللقب تتضح، وسط منافسة قوية من عمالقة الكرة الإفريقية.
المغرب المرشح الأوفر حظًا
يعتبر منتخب المغرب، البلد المضيف، الأوفر حظًا للفوز باللقب، بفضل جيل يجمع بين الخبرة والموهبة. ويخوض أسود الأطلس، الذين بلغوا نصف نهائي كأس العالم 2022 بقطر، غمار هذه الدورة مستفيدين من عاملي الأرض والجمهور، إذ تشير إحصائيات مؤسسة “أوبتا” إلى حصولهم على 19 في المائة من حظوظ التتويج باللقب.
ووقع المنتخب المغربي في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات جزر القمر، مالي وزامبيا، ويعتمد على تشكيلة متوازنة تضم لاعبين شبابًا وعناصر مخضرمة، ما يجعله الفريق الذي يجب على باقي المنتخبات ملاحقته ومحاولة التغلب عليه.
ملاعب حماسية وجمهور مشجع
مع انتظار أن تكون الملاعب ممتلئة عن آخرها حسب معطيات الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، يعد كل لقاء بتقديم أجواء حماسية، خاصة وأن المنتخب المغربي مسلح بالثقة والوعي التكتيكي، إضافة إلى الاستعداد لمنافسة كأس العالم 2026 ضمن مجموعة تضم البرازيل واسكتلندا وهايتي، مستفيدًا من التجارب السابقة وبحذر محسوب.
منافسون جادّون على اللقب
تتجه الأنظار أيضًا نحو كوت ديفوار، السنغال، مصر والجزائر، كل منهم يمتلك حظوظًا قوية للتتويج:
كوت ديفوار: حامل اللقب الأخير، يسعى للحفاظ على لقبه تحت قيادة مدربه إيميرس فاي، مع تشكيلة تضم عناصر مجربة ومواهب رائدة.
السنغال: بطل إفريقيا 2022، يمتاز بخبرة لاعبيه بقيادة ساديو ماني وكاليدو كوليبالي، ويطمح لتأكيد مكانته ضمن القوى الكبرى في القارة.
مصر: الحصان الأسود في البطولة، يعتمد على جيل واعد وتنظيم تكتيكي محكم، وقدرة عالية على تسجيل الأهداف في اللحظات الحاسمة.
الجزائر: تسعى لتعويض إخفاقاتها الأخيرة في النسخ السابقة، واستغلال خبرتها القارية لاستعادة مكانتها في القمة بعد تتويجها في نسخة 2019.
أجواء البطولة
من المتوقع أن تشهد البطولة تنافسًا محتدمًا على مدار مباريات المجموعات والأدوار الإقصائية، حيث تتضافر عوامل الخبرة، الجاهزية البدنية، وحماس الجماهير لتحديد هوية البطل الجديد للقارة الإفريقية.
