أبدى المدرب الهولندي بيتر بوس، المدير الفني لنادي آيندهوفن، انزعاجه من الغموض الذي يحيط بموعد تسريح لاعبيه الدوليين للالتحاق بمنتخباتهم قبل انطلاق كأس أمم إفريقيا “المغرب 2025”، التي ستجرى ما بين أواخر دجنبر ومنتصف يناير. ويأتي ضمن اللاعبين المعنيين بالأمر الدوليان المغربيان إسماعيل الصيباري وأنس صلاح الدين، إضافة إلى البوركينابي أدامو ناغالو.
ويخشى بوس أن يتسبب هذا الغموض في خسارة فريقه لخدمات هؤلاء اللاعبين لفترة طويلة، خصوصًا أن المنتخب المغربي سيكون مطالبًا بالدخول في معسكر مبكر بحكم مشاركته في المباراة الافتتاحية للبطولة. وقال بوس في تصريح لمجلة “Voetbal International”: “الوضع غير واضح إطلاقًا. هل يجب أن نسمح لهم بالرحيل قبل أسبوع أم أسبوعين من بداية البطولة؟ الفرق كبير جدًا بالنسبة لبرمجة مبارياتنا”.
وأوضح المدرب أن الغيابات قد تتضاعف بالنظر إلى كثافة المباريات في الدوري الهولندي، مضيفًا: “إن غاب لاعب لمدة أسبوعين، ومع وجود مباراتين أسبوعيًا، فهذا قد يعني خسارته لأربع مباريات بدل اثنتين فقط”.
هذا، وتزداد مخاوف آيندهوفن مع إمكانية استمرار مشاركة منتخبات لاعبيه إلى غاية الأدوار النهائية ما قد يطيل مدة الغياب حتى 18 يناير، موعد المباراة النهائية.
وحسب التوقعات، قد يفتقد آيندهوفن خدمات لاعبيه الثلاثة في ما يصل إلى سبع مباريات موزعة بين كأس هولندا، والدوري الهولندي الممتاز، ودوري أبطال أوروبا، ما يجعل بوس يعيش حالة من القلق بسبب التأثير المحتمل لهذه الغيابات على نتائج الفريق خلال تلك الفترة الحساسة.
