تمكنت مصالح الدرك الملكي بكلميم، مؤخراً، من تنفيذ عملية ميدانية دقيقة أسفرت عن حجز كميات كبيرة من مخدر الشيرا، إلى جانب معدات تقنية متطورة تُستخدم في شبكات التهريب الدولي.
وأفاد مصدر مطلع أن العملية، التي جرت بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة، استهدفت منزلاً بدوار أزواريك بالجماعة الترابية القصابي بإقليم كلميم، وأسفرت عن حجز ثلاثة أطنان من الشيرا، إلى جانب أجهزة هواتف تعمل عبر الأقمار الصناعية، و5 أجهزة تحديد المواقع GPS، وحوالي 50 خرطوشة.
حيث جرى تنفيذ العملية من طرف دورية مختلطة تضم عناصر المركز الترابي بالقصابي، والمركز القضائي، وفرقة التدخل والأمن التابعة للقيادة الجهوية للدرك بجهة كلميم واد نون، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وخلال التحقيق، تم تحديد هوية بعض المشتبه في تورطهم، مع التركيز على الكشف عن ارتباطات الشبكة بالتهريب الدولي للمخدرات، خاصة عبر المسالك الصحراوية التي تصل المغرب بدول الساحل.
وتندرج هذه العملية ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها مصالح الدرك الملكي لمحاربة شبكات الجريمة المنظمة والاتجار في المخدرات، وتعزيز الأمن والاستقرار على مستوى جهة كلميم واد نون.