أكدت فرنسا، أمس الأربعاء 22 أكتوبر، تمسكها بموقفها “الثابت” الداعم لسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، خلال مباحثات جمعت وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، بنظيره المغربي ناصر بوريطة، على هامش المؤتمر الرابع للدبلوماسية النسوية المنعقد بالرباط.
وأفاد وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، عقب مباحثات أجراها في الرباط مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، على هامش المؤتمر الرابع للدبلوماسية النسوية، بأن “حاضر ومستقبل الصحراء المغربية يندرجان بشكل كامل ضمن إطار السيادة المغربية”، بحسب ما ورد في بلاغ لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية.
كما أوضح البلاغ أن “مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب سنة 2007، ويحظى بتأييد متزايد على الصعيد الدولي، يشكل الأساس الجدي والواقعي الوحيد للتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومتفاوض بشأنه، وفقاً لقرارات مجلس الأمن التابعة للأمم المتحدة”.
حيث شددت وزارة الخارجية الفرنسية على أن فرنسا تظل ملتزمة التزاماً راسخاً داخل أروقة الأمم المتحدة من أجل الدفع نحو تسوية سياسية نهائية لهذا النزاع الإقليمي، بما يضمن الاستقرار والتنمية في المنطقة.
