سطر المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة صفحة جديدة في تاريخ الكرة المغربية، بعدما تأهل لأول مرة إلى نهائي كأس العالم للشباب، عقب فوزه المثير على نظيره الفرنسي بركلات الترجيح (5-4)، في المباراة التي أقيمت مساء أمس الأربعاء 15 أكتوبر، على أرضية ملعب “إلياس فيغيروا براندير” بمدينة فالبارايسو التشيلية، ضمن نصف نهائي البطولة.
وجاء التأهل التاريخي لـ“أشبال الأطلس” بعد مباراة حافلة بالإثارة والتشويق، أبان فيها اللاعبون عن روح قتالية عالية وعزيمة كبيرة، ليحسموا اللقاء لصالحهم في اللحظات الأخيرة من ركلات الحظ.
وكان لحارس المرمى البديل عبد الحكيم المصباحي الدور الحاسم في هذا الإنجاز، بعدما تصدى ببراعة لضربة الترجيح الأخيرة للمنتخب الفرنسي، مانحًا المغرب بطاقة العبور إلى النهائي الحلم، في إنجاز سيظل خالداً في ذاكرة كرة القدم الوطنية.
