شهدت المواجهة بين أولمبيك آسفي واتحاد طنجة، الجارية حالياً ضمن منافسات الجولة الثانية من البطولة الاحترافية “إنوي”، فصلاً مثيراً من فصول الكرة المغربية، بعد أن عرفت إشهار 4 بطاقات حمراء، في واحدة من أكثر مباريات الموسم سخونة حتى الآن.
بداية التوتر جاءت في الدقيقة 28، عندما طُرد مدافع أولمبيك آسفي ياسين الكرداني، ما وضع الفريق المسفيوي في وضعية صعبة مبكراً بعد اضطراره لإكمال المباراة بعشرة لاعبين.
غير أن اتحاد طنجة لم يستغل التفوق العددي لفترة طويلة، إذ تلقى ضربة أولى بطرد بلال الودغيري في الدقيقة 42، تلتها ضربة ثانية بإقصاء زميله البلالي النعمة في الدقيقة 51، ليجد الفريق الطنجي نفسه متعادلاً عددياً على أرض الملعب.
المتاعب استمرت لاتحاد طنجة، حيث جاء الطرد الثالث في صفوفه – والرابع في المباراة – عند الدقيقة 78، حين أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه حارس المرمى أمين الوعد، ليُكمل الفريق ما تبقى من اللقاء بثمانية لاعبين فقط.
المباراة تحولت إلى واحدة من أبرز المشاهد الدرامية في انطلاقة الدوري، وسط تساؤلات عن الأسباب التي قادت إلى هذا الكم غير المعتاد من الطرد.
الجدير بالذكر، أن اتحاد طنجة وبالرغم من النقص العددي، نجح في الظفر بتعادل مثير في الدقيقة 84، عبر حمد سعود
وبهذه النتيجة، رفع الفريقان رصيديهما إلى نقطتيْن في المرتبتيْن السابعة والثامنة مؤقتا، وقد حققا التعادل الثاني على التوالي في مسابقة الدوري.