ارتفعت حصيلة حادثة السير الخطيرة التي وقعت مساء أمس الإثنين 18 غشت، على مستوى منطقة فرديوة، بالطريق الساحلية الرابطة بين طنجة والقصر الصغير، إلى قتيلين و19 مصابًا، بعد أن لفظ أحد الجرحى أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصاباته البليغة.
وكان الحادث قد نتج عن اصطدام قوي بين حافلة لنقل المستخدمين وسيارتين خفيفتين، ما أسفر في البداية عن وفاة شخص واحد وإصابة 12 آخرين، بينهم ستة حالاتهم وصفت بالحرجة، قبل أن تكشف المعطيات اللاحقة عن وفاة ثانية وارتفاع عدد الجرحى إلى 19.
حيث تم نقل جميع المصابين بشكل مستعجل إلى المستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة لتلقي العلاجات الضرورية، فيما باشرت مصالح الدرك الملكي تحقيقًا ميدانيًا لتحديد أسباب الحادث وظروف وقوعه.
وقد أعادت هذه الحادثة المأساوية الجدل حول وضعية السلامة المرورية بالطريق الساحلية، التي تُسجل بين الفينة والأخرى حوادث خطيرة، وسط مطالب متجددة بتحسين البنية التحتية وتعزيز المراقبة المرورية.