رفضت اليابان بشكل قاطع الاعتراف بما يسمى “الجمهورية الصحراوية”، وهو الموقف الذي جددت تأكيده خلال اجتماع كبار المسؤولين التحضيري لمؤتمر طوكيو الدولي حول التنمية في إفريقيا (تيكاد 9)، المنعقد اليوم الثلاثاء 19 غشت، بمدينة يوكوهاما.
وشدد رئيس الوفد الياباني، في كلمته الافتتاحية، على أن بلاده لم توجه دعوة لهذا الكيان، وأن مشاركته تمت فقط بناءً على قرار من الاتحاد الإفريقي، مؤكّدًا أن ذلك لا يغيّر شيئًا من الموقف الياباني الثابت بعدم الاعتراف به كدولة.
حيث أوضح المسؤول أن اليابان لا تعترف بهذا الكيان، وأن وجوده في الاجتماع لا ينعكس بأي شكل على سياسة طوكيو الرسمية، التي لا تقيم أي علاقة دبلوماسية معه.
ويأتي هذا التصريح ليؤكد، مرة أخرى، ما عبّر عنه وزير الخارجية الياباني، تاكيشي إيوايا، قبل أيام، عندما شدد على عدم توجيه أي دعوة رسمية للكيان الانفصالي، مشيرًا إلى أن بلاده ملتزمة بمواقفها المبنية على القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.