تمكنت دورية تابعة للبحرية الملكية، مساء أمس الأحد 10 غشت، من اعتراض قارب مطاطي سريع كان في طريقه نحو سواحل سبتة المحتلة وعلى متنه 14 مهاجراً سرياً.
ورغم تواجد وحدات خفر السواحل ومراكز المراقبة البحرية التي تعمل بشكل متواصل، تمكن القارب من الوصول إلى الشاطئ وتحميل المهاجرين، في واقعة تطرح تساؤلات حول مدى فعالية منظومة المراقبة البحرية والإجراءات المعتمدة لمكافحة شبكات الهجرة غير الشرعية.
وقد جرى نقل المهاجرين وسائق القارب إلى ميناء طنجة، حيث تم تسليمهم لمصالح الدرك البحري التي باشرت تحقيقاً لتحديد ملابسات العملية، وكشف هوية المتورطين في تنظيم هذه المحاولة وشبكة التهريب التي تقف خلفها.
حيث تندرج هذه العملية في سياق تصاعد محاولات الهجرة غير النظامية عبر السواحل الشمالية للمملكة، رغم الجهود الأمنية المبذولة، ما يعيد التأكيد على ضرورة تعزيز المراقبة البحرية وتكثيف العمليات الاستباقية لتفكيك الشبكات الإجرامية المتورطة في تهريب البشر.